كتبت – إيمان عمارة
شهدت الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، أمس، عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية، في الليلة الثالثة ضمن برنامج ليالي رمضان، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات المنفذة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، باستكمال رواية السيرة الهلالية وبدأت بتقديم الفنان عزت نصر الدين فن المربعات ومواويل عن الصعيد على أنغام الربابة، كما واصل الفنان محمد عزت راوي السيرة الهلالية قصة “دياب بن غانم” بعد أن شاهد الغزالة.
وترك صلاته وذهب وراءها حتى وصل إلى مكان به ثلاثة جبال، وتضم ثلاث خيام، فنزل من على حصانه لينظر داخل الخيام ظنا منه أن يجد أحدا يدله على طريقه، فوجد في الخيمة الأولى ذهبا، وفي الثانية لؤلؤ ومرجان، والثالثة فضة نقية، وفرح دياب بهذه الأموال وقال هذه عطية من الله.
سمع صوت سيدة تبكي من داخل الخيمة الثانية وذهب إليها مسرعا فوجدها مقيدة بعمود الخيمة، وسألها “دياب” من أنت ومن فعل بك هذا؟، ردت قائلة إنها تدعى هند من قبيلة عرب بني بكر وأتى بها إلى هنا ثلاثة يهود قيدوها في هذا المكان وهم ثلاثة أخوات شمعون، وجدعون، وبرهون.
أقيم بمقهى نجيب محفوظ أمسية شعرية، لعدد من الشعراء، فقدم الشاعر حمدي فرحات قصيدة “مسألش نفسه”، وقدمت الشاعرة علية طلحة قصيدة بعنوان “علامة استفهام”، بينما ألقى الشاعر مصطفى عبدالباقي قصيدة “فاطمة والمنديل”، وألقى الشاعر محمد شاكر قصيدة “وزعتي روحك”، كما قدم الشاعر جمال عدوي قصائد “على قهوة بعرة، سلفني روحك يا ابراهيم”.
وقدم الشاعر سامح محجوب قصيدة “اكتب”، واختتمت الأمسية بقصائد “سايبين أثر، اللي مابينهم” للشاعر محمد علي عزب، وأدار الأمسية الشاعر مدحت العيسوي، وتخلل الأمسية فقرات للعزف على العود للفنان محمود يوسف، وتغني بعدد من الأغاني منها “إسكندرية، ميت صبابا، متفوتنيش أنا وحدي، اهو ده اللي صار، خفيف الروح، الحلوة دي”.