كتب : بشير حافظ
إنتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة اللعب بـ”الطائرات الورقية” بشكل فج، وباتت هذه اللعبة هى الملجأ الأخير لكسر حالة الملل التي سادت بعد إنتشار جائحة فيروس كورونا، ولكن بين ليلة وضحاها تحولت هذه اللعبة من مصدر بهجة وسرور إلى شبح يهدد أرواح لاعبيها، خاصة مع إنتشار تكرار الحوادث بسببها.
وفي تلك الواقعة لفظ مسن أنفاسه الأخيرة أثناء مشاجرة بينه وبين جيرانه بدائرة مركز أبوحماد ، بسبب لهو الأطفال بالطيارة الورق، وإتهمت أسرته 2 من الجيران بالتسبب فى وفاته، وتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة العامة بأبوحماد، للتحقيق بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
وكان اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطاراً من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغاً بوقوع مشاجرة بناحية المنشية بندر أبوحماد، وأسفرت عن وفاة مسن.
وتبين من التحريات التى قام الرائد محمد درويش رئيس مباحث أبوحماد، عن نشوب مشادة كلامية، بين أفراد أسرة المتوفى وجيرانهم بسبب لهو الأطفال بسبب الطيارة الورق، وتطورت المشادة إلى مشاجرة توفى على أثرها.
وتبين من التحريات الأولية عدم وجود إصابات ظاهرية فى جثة المتوفى وأنه توفى نتيجة أزمة قلبية، فيما تم القبض على 2 من الجيران على خلفية الواقعة، وذلك بناءا على إتهام أسرة المتوفى، وتم إحالتهما للنيابة العامة بأبوحماد ، للتحقيق في الواقعة.