كتبت – نرمين الجمل
قام الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق بتدشين إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة 100 مليون شجرة، فى الحرم الجامعي، من داخل كلية التكنولوجيا والتنمية، وذلك بإشراف جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وخالد محروس، عميد كلية التكنولوجيا والتنمية.
أكد رئيس الجامعة، على أهمية الحفاظ على الموارد البيئية وضرورة إيجاد منافذ للحصول على مصادر طاقة متجددة وصديقة للبيئة، تضمن تحقيق معدلات قياسية لمؤشرات الاستدامة، في كافة المجالات التنموية، وذلك من خلال رفع الوعي البيئي لدي جميع فئات المجتمع لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050.
وأضاف الدرندلي، أن المبادرة لها دور هام في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وإعلاءاً لقيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير داخل الحرم الجامعي.
من جانبها، أشارت جيهان يسري، أن المشاركة في المبادرة يأتى من منطلق حرص الجامعة على دعم توحيد جهود المؤسسات الوطنية، في خدمة المبادرات الرئاسية ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، من خلال رؤية مصر 2030 لبناء جمهورية جديدة تكفل الحقوق لمواطنيها في الحصول على حياة كريمة.
وأكدت نائب رئيس الجامعة، أن تدشين انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة؛ يعد انعكاسًا وإدراكًا من جامعة الزقازيق لمسئولية الحفاظ على البيئة، وتوفير المناخ المناسب، مشيرةً إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تحسين الأداء البيئي، ورفع الوعي العام، وزيادة رقعة المساحة الخضراء بالحرم الجامعي، التي يترتب عليها تحقيق آثارًا صحية، وبيئية إيجابية متنوعة.
كما قدم خالد محروس، عميد كلية التكنولوجيا والتنمية، عرضا عن المبادرة و اهميتها و دور الكلية في التعاون مع المحافظة و مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأشجار المثمرة ودورها في الحفاظ على البيئة و مقاومة التغيرات المناخية.