كتب : بشير حافظ
حالة من الحزن سيطرت على قرية منزل حيان بمركز ههيا بعد وفاة “نوران فتحي” طالبة بالصف الثاني الثانوي، نظرًا لحسن خلقها، وكانت سقطت منذ أيام من البلكونة بالدور الثالث لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.
“نوران فتحي” صاحبة الـ 17 عامًا سقطت منذ أيام من البلكونة بالدور الثالث، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، حيث كانت تلبي نداء والدتها، في شراء بعض الإحتياجات ، وبعد أن إنتهت من مهمتها مع والدتها إتجهت للبلكونة لنشر الملابس.
وعادت الفتاة إلى ما كانت عليه، وأمسكت قطعة القماش لكنها فوجئت أن هناك بعض الملابس التى تناست وضع “مشابك عليها” سقطت على الأرض، ظلت تنظر فى جميع الإتجاهات لتحدد وتعد القطع التى سقطت على الأرض، ووضعها جانبًا لحين نزولها لأخذها.
عادت الطالبة الصغيرة لما كانت عليه وأخذت تضع الملابس على الحبال وهى متعجلة، حتى تنتهى من مهمتها والنزول لكنها كانت مشغولة بهذه القطع من الملابس وحائرة أيضًا ما بين ذلك والملابس التى بيدها، وفجأة يقع القدر، لم تكن تعلم الطالبة نورهان أنها اللحظات الأخيرة فى حياتها، حتى سقطت من البلكونة جثة هامدة.
وشعر أهالى قرية منزل حيان بصوت إرتطام كبير هرع الجميع ناحية الصوت لمحوا فتاة سقطت على الأرض فى مشهد مأساوى وحزين أبكى جميع الحضور.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من العميد ياسر زكي مأمور مركز شرطة ههيا يفيد بورود إفادة من مستشفى ههيا المركزى بوصول ” نوران فتحي” 17سنة مصابة بنزيف داخلى إثر سقوطها من علو ، وعلى الفور إنتقل المقدم إسلام نجيدة رئيس مباحث مركز شرطة ههيا ، ومعاونيه ، لمكان الواقعة و تم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعى وتوفيت داخل غرفة العناية المركزة.
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد أن سبب الوفاة كسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلى بالمخ ولاتوجد شبهة جنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة.