كتبت – سوزان الجمال
صرحت الكاتبة والروائية “نور عبدالمجيد” إن رواية “الحرمان الكبير” نُشرت عام 2007 بعدما تركت العمل الصحفي في ذلك الوقت، لكنها لم تلقَ النجاح الكبير في البداية، لأنه في تلك الفترة لم يكن أحد يعرفها.
وأضافت نور عبد المجيد: “بعدها بعام صدرت روايتي “نساء” ولكنها صدرت من مصر في هذه المرة، عن الدار المصرية اللبنانية، وهنا اختلفت الأمور بشكل كبير”.
وأوضحت “عبدالمجيد”، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار برنامج “ملعب الفن”، المذاع عبر راديو “أون سبورت إف إم”، مساء أمس الأحد، قائلة: “رواية الحرمان الكبير تم طباعتها على نفقتي الشخصية، مثلما حدث في رواية السندريلا، ثم تعاملت مع مؤسسة تهامة في جدة للنشر، ليتم عرضها وتعاملت مع شخص هناك اسمه أشرف بكر، وتم الانتهاء من بيع الرواية في ذلك الوقت”.
وتابعت نور: “عندما انتهيت من الصفحة الأخيرة من رواية الحرمان الكبير وأغلقت كل شيء بداخلي، ثم تعاقدت مع دار العلوم بلبنان واشتروا الرواية، من خلال بعض الأشخاص ففي هذه الرحلة تعلمت بأنه بيقابلك ناس كتير طيبين، وناس كثير بيؤمنوا أنهم يقفون إلى جوار من يستحقون الوقوف بجواره، موضحة أن أول لحظة أمسكت فيها رواية «الحرمان الكبير» كنت مبسوطة وماكنتش مصدقة إنها ظهرت للنور.