كتبت – وفاء العسكري
شهدت الحلقة السابعة من مسلسل “الحشاشين” مناقشة ما بين عمر الخيام والسلطان ملك شاه، حول حقيقة إيمان الخيام.
وبدأ العوام يتشككون في أمره ويرددون عبارات من شأنها التشكيك في إيمانه، وهو ما جعل السلطان يسأله ليجاوبه بإجابات تؤكد إيمانه رغم أنه تائه طوال الوقت، وأقل من أن يمتلك يقين الإيمان.
كما شهدت الحلقة مناقشة ما بين عمر الخيام ونظام الملك حول حسن الصباح، لام فيها الأول ما يحصل من قبل نظام الملك وإصراره على قطع رأس صديقه الصباح.
وظهرت ميرنا نور الدين “زوجة حسن الصباح”، وهى تهرب خارج منزلها عبر السرداب المحفور تحت المنزل، وذلك بمساعدة أحمد عيد “زيد بن سيحون”، وفقًا لإتفاقه مع حسن الصباح بعد دخوله السجن.
وظهر خلال الحلقة نقاش بين الإمام الغزالي حول الباطنية، واعتمادها على مبدأ السمع والطاعة في أى عمل حتى وإن كان قتل، وتعذيب حسن الصباح داخل سجنه بصورة كبيرة من قبل سجنه، وذلك مع محاولات من الصباح لاستمالته له بطرق ماكرة اعتمد فيها على جعله يسانده.
ويعتبر برزك آميد الذي ظهر في الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين، هو أحد حكام الحشاشين من 517 هـ – 1124 م إلى 532 هـ – 1138 م 14 سنة، وبعد رحيل الصباح عام 518 هـ/1124م في قلعته، اختلفت المصادر عن مصير ذريته، وخلفه بزرك أميد “برزجميد”، وكلف أناسا بشؤون الدعوة والإدارة وقيادة القوات، وطلب منهم التعاون مع بعض حتى ظهور الإمام المستتر.