كتب : سعيد شاهين
تابعت هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات، كذلك رصد منظومة الشكاوى الحكومية لإستغاثات المصابين بهذا المرض، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتشجيع تسجيل أحد الأدوية المعالجة لمرض ضمور العضلات؛ وهو مستحضر “ريسيديبلام شراب”.
وتؤكد الهيئة أن هذا الإجراء يأتى فى إطار حرصها، والعمل وفقاً لإختصاصاتها وبالتنسيق مع الجهات المختلفة وشركات الأدوية – لضمان سرعة توافر مختلف المستحضرات الدوائية الهامة بشكل يواكب اعتماداتها الدولية.
يذكر أن مرض “ضمور العضلات”، هو مرض وراثي ينتقل للأطفال من والديهم عن طريق بعض الجينات غير الطبيعية،
ويؤثر على قدرة الشخص على التحكم في حركة العضلات، وهو عبارة عن تلف بعض الخلايا العصبية في الحبل الشوكي والتي يطلق عليها الخلايا العصبية الحركية، ويتفاقم هذا التلف بمرور الوقت مما يؤثر على بعض الحركات مثل “البلع والتنفس والجلوس والمشي”.