سادت حالة من التسب والإهمال وغياب الضمير داخل مستشفي بلبيس العام وذلك لتحول وحدة الفيروسات الكبدية إلي مكان للمتاجرة بالمرضي وتحميلهم ما لا يطيقون من نفقات.. في البداية تقول ” أ . ا . م ” ربة منزل ( 52 سنة ) بعد حصولي علي موافقة وزارة الصحة بالعلاج علي نفقة الدولة من فيروس C تم توجيهي لوحدة مكافحة الفيروسات بمستشفي بلبيس العام وعند ذهابي للحصول علي الجرعة طلبوا مني الذهاب لمديرية الصحة لختم القرار وأوراق أخري
وتؤكد أنها عانت من السفر للمديرية خاصة وأنها مريضة ولا تقوي علي السفر.. وتقول مريضة أخرى( 55 سنة ) أن مواعيد وحدة الفيروسات غير منتظمة فتارة يأتون الساعة 11 وأحيانا يتأخرون لـ 12 ظهرا رغم أننا ننتظر منذ الصباح الباكر من أجل صرف الجرعة ونظل منتظرين حتي الساعة 2 ظهرا فهل ذلك يرضي الله ؟ وهناك موظف إداري أكد أن مواعيد حضوره من 12 ظهرا وحتي 4 عصرا وهذا ليس صحيح لأنهم ينهون عملهم الساعة 3 عصرا وينصرفوا ويعود المريض من المديرية بعد ختم الخطاب فينتظر لليوم التالى مما يحدث تضارب في المواعيد ولا نعرف حتي الآن ماهي المواعيد الأساسية للوحدة ؟ .. ويضيف أخر بأننا نتعرض لإستغلال مادى من العاملين بالوحدة حيث يتكلف ملف كل مريض 15 جنيه ( 5 صور بطاقة + 7 صور قرار العلاج على نفقة الدولة + ورقة خاصة بالصرف + دوسيه بـ 3 جنيه ) وكل نسخة يتم تصويرها بـجنيه رغم أن تصوير المستندات يتم على ماكينة تصوير موجودة داخل وحدة الفيروسات بالمستشفي
وليس ماكينة تصوير خارجية وتحديدا داخل مكتب المدير المالي والإداري والخاص بحسابات المرضي والإحصاء .. كما تلعب الوساطة والمحسوبية دورا كبيرا داخل الوحدة حيث تقوم بتسجيل الأسماء التي ستحصل علي الجرعة عامله تسمي “أم أحمد” أو “أم وجيه” وهما تتبعان (شركة نظافة) وتكون الأولوية لمن يدفع أكثر في مشهد فوضوي !
وهناك تساؤلات هي .. أليس المستشفي قادرا علي تخصيص موظف أو مندوب يقوم بتجميع الطلبات الخاصة بالمرضي والذهاب بها للمديرية لختمها رحمة بالمرضى ؟ وهل موظفي وحدة مكافحة الفيروسات لا يتبعون مديرية الصحة فى الإلتزام بمواعيدها مثل غيرهم فى مستشفيات ووحدات شبيهة أم أنهم غير مقيدين بمواعيد محددة علي حد زعم موظف الوحدة الذى يدعي ” عامر محمد جاد ” والذى يعمل رئيسا لقسم الخدمة الأجتماعية بوحدة مكافحة الفيروسات الكبدية ببلبيس ؟ .. وأين مدير المستشفي والمسئولين من هذه المهازل ؟؟؟؟؟؟