كتبت – آية عصر
اهتمت وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم، والحرص على تعلم قواعد النطق السليم على الوجه الذي يعين على حسن قراءة القرآن وتدبره وفهم مقاصده، عُقدت مقرأة الفجر بـ160 مسجدًا.
حيث تُعقد يوميًّا بالمساجد الكبرى والمساجد التي بها أكثر من إمام، وتعقد يومي الاثنين والخميس بالمساجد التي بها إمام واحد، وقد جاء في مقدمة هذه المساجد التي عُقدت بها مقرأة الفجر المسجد الأحمدي في طنطا بالغربية، مسجد التقوى في الرملة بالقليوبية، مسجد منار الإسلام بحري في الجمرك بالإسكندرية.
بالإضافة إلى، المسجد الكبير في كفر الشنهاب بالدقهلية، مسجد النصر الكبير في ديرب نجم بالشرقية، مسجد المساعي في قويسنا بالمنوفية، مسجد عمر بن عبد العزيز بمطروح، مسجد الخياط في مسير بكفر الشيخ، المسجد الطودي في دمنهور بالبحيرة، مسجد المطار بأسوان، مسجد أبو الحجاج بالأقصر، ومسجد التواب الرحيم بالبحر الأحمر.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى في ضوء تعظيم دور المساجد في خدمة القرآن الكريم وتحقيقًا للثواب العظيم الذي يناله من يشارك في هذه المقارئ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ”، وأي ذكر أعظم من تلاوة القرآن الكريم إنه أعظم الذكر.