كتبت - مي علوش
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، والوفد المرافق له، بديوان عام الوزارة.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش مع الدكتور أحمد المنظري، اتجاه الدولة المصرية إلى تعميم مبادرة “طرق الأبواب” لتطعيم جميع المواطنين ضد فيروس كورونا، والتي أطلقتها الوزارة خلال شهر فبراير الجاري، في محافظة المنوفية.
واضاف “عبدالغفار” سيتم إطلاق المبادرة في 5 محافظات بصعيد مصر، كمرحلة أولى، بهدف الوصول للمواطنين بالقرى والنجوع والمناطق النائية، وتطعيم كافة الفئات العمرية بدءًا من سن 12 عامًا، وذلك في إطار الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ورفع المناعة المجتمعية.
استعرض الوزير خلال الاجتماع، الإنجازات التي حققتها منظومة التأمين الصحي الشامل، في محافظات (بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وأسوان)، والتي تعتبر من المشروعات القومية الضخمة التي تتبنها الدولة، بالتزامن مع إطلاق الجمهورية الجديدة، وتعد نموذجا طبيا يُحتذى به عالميًا، داعيا منظمة الصحة العالمية لزيارة المحافظات التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها، كما أكد أهمية التعاون مع المنظمة في المجالات التدريبية لتكثيف الدورات التدريبية التي تستهدف التدريب على أحدث البرتوكولات العلاجية العالمية.
وأكد المتحدث الرسمي أن الوزير ناقش خلال الاجتماع، سبل التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لاستثمار النجاح الذي حققته مبادرة “طرق الأبواب”، بما يؤهل القطاع الصحي في مصر، لأن يصبح نموذجًا يقتدى به، بما يمكن الدول التي تشهد كثافة منخفضة في نسب التطعيم، لتفعيل هذه المبادرة، وتحقيق المستهدف ورفع نسب التطعيم بين مواطنيها.
وأوضح أن الوزير عرض التقارير الخاصة بحملة التطعيم ضد “شلل الأطفال” ومدى النجاح الذي حققته بالوصول إلى المستهدف من تطعيم الأطفال بدءًا من عمر يوم، وحتى سن 5 سنوات، وذلك من خلال الفرق الطبية المتنقلة التي تجوب كافة المحافظات بخطة “طرق الأبواب”.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة أن الوزير رحب بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم اللوجيستي، لتأسيس منشآت صحية صديقة للبيئة (منشآت خضراء)، لافتاً إلى مدينة شرم الشيخ، ستكون الوجهة الأولى في تأسيس هذه المنشآت الخضراء، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المُقدمة للمواطنين، مضيفاً أن الوزير لفت إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية، خلال الفترات المقبلة، لإعلان عام 2022، عامًا لخلو مصر من أمراض (الملاريا، البلهارسيا، الحصبة، الحصبة الألمانية)، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية، للارتقاء بصحة المواطنين وإتباع أحدث الأساليب العلاجية والطبية، وفقًا للمعايير العالمية.
وكما شارك في الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الأساسية.