كتبت – رحمه السعداوي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كمتحدث رئيسي في حوار القادة الأول لمناقشة مسارات العلم والبيانات والرقمنة نحو تحول أسرع لمستقبل مستدام، ضمن فعاليات مشاركتها في أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.
يركز الحوار على العلوم، والبيانات والرقمنة؛ كعوامل تمكين للإجراءات المتعددة الأطراف لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وشارك في الحوار جيم سكيا من المملكة المتحدة، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “IPCC”.
أشارت وزيرة البيئة لممارسة الأنشطة المختلفة بطريقة مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، حيث تم إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لممارسة الأنشطة المختلفة فيها، وإشراك المجتمعات المحلية بها، من خلال إتاحة الفرصة لعدد 11 قبيلة من السكان المحليين.
لفتت فؤاد، إلى البيانات العلمية والأدوات الرقمية كآليات لمواجهة التحديات البيئية والربط بينها، وآلية للوصول إلى الحلول المختلفة؛ مثل حلول التكيف مع آثار تغير المناخ، الأمن الغذائي، صون التنوع البيولوجي ومكافحة تدهور الأراضي.
تأتي خلال ذلك أهمية أنظمة الإنذار المبكر للاستفادة من المعلومات العلمية وحماية الاستثمار، مشيرة إلى مبادرة مواجهة آثار تغير المناخ على الموارد المائية AWARE، والتى تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27.
شددت الدكتورة ياسمين، على أن صياغة السياسات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية يستلزم دعم كبير من القيادة السياسية للدول، والتزام سياسي بها؛ مسترشدة بالنموذج المصري في اهتمام القيادة السياسية بتنفيذ سياسات جديدة؛ أدت للعديد من الثمار الهامة.
كاستراتيجيات التحول الأخضر والمناخ وحماية الطبيعة، واشراك الشباب وإصدار معايير الاستدامة البيئية، واطلاق المبادرات المختلفة، بما يساعد مصر على الوصول لتحول حقيقي يضع في اعتباره البيئة والمناخ.
هذا ضمن مشاركة “ياسمين فؤاد” في أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والتي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”.
ذلك بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وخلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي وكينيا.