كتبت – رحمه السعداوي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى حلقة نقاشية رفيعة المستوى حول “مبادرة مترابطة اللاجئين والمناخ: الطريق إلى الأمام”، والتي أطلقها الملك عبد الله الثاني خلال قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ.
أشارت وزيرة البيئة أن برنامج الإنتقال العادل التى وضعه مؤتمر المناخ COP27، يهدف إلى وضع حلول عملية لتحقيق انتقال عادل، وهو ما يتطلب مضاعفة التمويل اللازم لمساعدة البلدان على التكيف، نظرا لان التمويل خلال هذه الفترة لا يزيد بل يقل وهو ما يشكل اعباء كبيرة على الدول النامية، ولا يحقق ما نص عليه اتفاق باريس من مبدأ المسئوليات المشتركة ولكن المتباينة.
أكدت وزيرة البيئة على مشاركتها فى أول مائدة مستديرة وزارية سنوية رفيعة المستوى حول الإنتقال العادل، والتي تعقد ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28، والتى حثت على أهمية العمل على مزيد من السياسات والإجراءات لمساعدة تلك الدول على مواجهة الآثار الإجتماعية والإقتصادية الناجمة عن هذا التحول.
لفتت “فؤاد” إلى تأثر مصر بمشكلة كبيرة في المياه ناتجة عن التغيرات المناخية والتي تسببت في مشكلات أخرى في مجالات هامة كالزراعة وبرنامج الإنتقال العادل يساهم في حل المشكلات الخاصة بالأمن الغذائي والطاقة.
شددت وزيرة البيئة على أن دور المؤسسات المالية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف لم يعد خيارًا بعيدًا، خاصة بعد أن أصدر مؤتمر الأطراف COP27 دعوة واضحة لإصلاح النظام المالي الدولي وضمان حصول البلدان النامية على تمويل ميسر منها.
أكدت ياسمين فؤاد في نهاية كلمتها على عدد من النقاط الهامة وهى ضرورة تحقيق العمل على توصيل التمويل اللازم للبلدان ذات التأثر الشديد بالتغيرات المناخية، وتحقيق إلتزامتنا ومساهماتنا الوطنية سواء فى التكيف او للتخفيف.
أكملت حديثها بإعطاء الأولوية لمنطقة الشرق الأوسط والعمل على دعمها بالتمويل والتكنولوجيا والدراسات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير الدعم اللازم لخطط التكيف ولصندوق الخسائر والاضرار وزيادة دعم القطاع الخاص وخاصة فى مجالات الزراعة والطاقة المتجددة.