كتبت – وفاء العسكري
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بدعوة من جامعة بدر، فى ملتقى العلاقات الجامعية والثقافية المتبادلة بين مصر والصين، والذي نظمته كلية اللغات والترجمة بالجامعة، للاحتفال بمرور 10 سنوات على مبادرة ” الحزام والطريق”، وكذلك تعميق التعاون فى المجالات التعليمية مع الجانب الصيني.
أكدت الوزيرة، أن مصر دولة عريقة ذات علاقات قوية مع كافة شركاء النجاح، وبالطبع جمهورية الصين الشعبية من أهم شركاء التعاون مع مصر، والتعاون بينهما يُعد قصة نجاح، ومثال يُدرس فى العلاقات الدولية، وأنهما أقدم حضارتين فى التاريخ الإنساني.
مضيفة، أن الحضارتين تتلاقيان على قاعدة متينة وراسخة من التواصل الإنساني والثقافي والتجاري، بما كفل تبادل الأفكار وتلاقي الثقافات، فقدمت بلداننا منذ فجر التاريخ إلى العالم مفهوم الدول الوطنية بكامل أركانها، وتمسكًا في سعيهما نحو التقدم الحضاري بالتوازن بين المادي والعلمي للوجود الإنساني.
وأشارت الجندي، إلى ان التعاون المصري الصيني، قام على تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة، ومواجهة التحديات التنموية، وتقديم أولويات تعزيز حوار الحضارات وتقارب الثقافات، والتعاون فى مواجهة تحديات التغير المناخي والأقتصاد الأخضر والحد من تفشي الأوبئة.
موضحه، انه ورغم التحديات العالمية، نجحت الرئاسة المصرية في تنظيم قمة العالمية للمناخ COP27 وعلى أيدي شبابنا من الباحثين والخبراء من المصريين بالخارج والداخل، نجحت فى إقناع المجتمع الدولي بالتوصل إلى توافق حول عدد كبير من الأمور الحيوية، لتحقيق كل متطلبات التحول الأخضر.