شيماء عبده الصباغ
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ريسبيكت جونو، مدير إدارة الهجرة نائب وزير الداخلية بزيمبابوي والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ومجالات التدريب والتوعية.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن أي مصري حول العالم هو مسئوليتنا فنحن نتواجد من أجلهم، ودورنا المهم هو التواصل معهم، موضحة أنه يتم العمل على هذا التواصل من خلال العديد من الآليات منها تفعيل إدارة الشكاوى والاستجابة لاستفساراتهم وشكواهم، هذا بالإضافة إلى إطلاق مبادرة “ساعة مع الوزيرة” للقاء الجاليات المصرية بالخارج عبر الفيديوكونفرانس، والتقينا حتى الآن مع نحو ٤٥ جالية مصرية حول العالم.
وتابعت “جندي”أنه تم التواصل على الفور عند اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة السودانية وأيضا الزلزال بتركيا عبر تشكيل عرف عمليات وادارة اتصال بالفيديوكونفرانس للاطمئنان عليهم والعمل على تأمينهم وعودتهم .
وأشارت”سها ” إلى دور مركز وزارة الهجرة للحوار للمصريين في الخارج “ميدسي”، والتواصل مع شباب المصريين الباحثين والدارسين بالخارج وأيضا البرامج التي تنظمها الوزارة للشباب أبناء الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس من أبناءنا بالخارج بالتعاون مع عدد من الوزارات والكنيسة المصرية والأزهر الشريف، منوهة إلى المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” وإطلاق المرحلة الثانية منها لتعريف أبنائنا بالخارج بتاريخهم وهويتهم وثقافتهم لزيادة ربطهم بوطنهم.
وأكدت سها “جندي” أن هناك مجهودًا كبيرًا يتم بذله في إطار المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والحد منها، لافتة إلى أن هذا يتم من خلال توفير البدائل الآمنة والتدريب من أجل التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل سواء الداخلي أو الخارجي، وتم التعاون في ذلك مع الجانب الألماني من خلال المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، ومع الجانب السعودي عن طريق إطلاق مبادرة “اعرف حقك” لتعريف المصريين المسافرين للمملكة العربية السعودية بحقوقهم وواجباتهم وهناك خطوات لتكرار التجربة مع عدد من الدول منها المجر وإيطاليا وهولندا والاتحاد الأوروبي.
ومن جانبها، أعربت ريسبيكت جونو، نائب وزير الداخلية مدير إدارة الهجرة بزيمبابوي، عن سعادتها بهذا اللقاء، مشيرة إلى تطلع بلادها للتعاون المشترك وتوقيع مذكرة تعاون مع مصر للاستفادة من خبرات وزارة الهجرة في مجال التدريب وبرنامج تبادلي لتدريب العاملين في مجال الهجرة سواء في مصر أو حضور المدربين المصريين إلى زيمبابوي.
كما أعربت ريسبيكت جونو عن قلقها من تحول زيمبابوي من دولة معبر إلى دولة مقصد في ظل موجات الهجرة غير الشرعية الحالية وتدفقات اللاجئين من خلال شبكات التهريب والإتجار بالبشر.
وفي ختام اللقاء، دعت وزيرة الهجرة “ريسبيكت جونو” لأن تكون زيمبابوي من الدول الأفريقية المشاركة في مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة والتجارة في أفريقيا”، لاستعراض كافة الفرص الاستثمارية في زيمبابوي وطرحها على المستثمرين المصريين في الخارج المشاركين في المؤتمر.