كتبت – سوزان الجمال
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إجتماع مجلس إدارة هيئة دعم وتطوير الجامعات، بحضور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الأهلية، وائل نبيل رئيس جامعة النيل الأهلية.
استعرض الوزير، الرؤية الإستراتيجية الشاملة للتعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الإجتماع يعُد الأول بعد تعديل مسمي الهيئة إلى “هيئة دعم وتطوير التعليم العالي”بدلًا من “الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية”، لافتًا إلى أن الوزارة وضعت خطة عمل وأهداف جديدة للهيئة بمُسماها الجديد، ترتكز على العمل في خطة التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية من خلال الهيئة.
أكد عاشور، أن مصر تتمتع بسُمعة عالمية في مجال الإستثمار في التعليم العالي، وتوجد قائمة من طلبات الشراكة والتعاون مع العديد من الجامعات العالمية من مختلف الدول؛ ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
لفت وزير التعليم العالي، إلى أن دور الهيئة هو أن تكون الذراع الاستثمارى للوزارة في تنفيذ سياسات الدولة، لدعم وتوفير فرص للتعليم العالي والارتقاء به، من خلال الإشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو تكنولوجية، والتوسع فيها وفقًا لما يتم الاتفاق عليه، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، ومباني أفرع الجامعات الأجنبية وفقًا للأحكام المُنظمة.
نوّه الوزير، إلى دور الهيئة في المُساهمة بشكل عام في تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعمها بالخبرات والموارد التى تحتاجها، وتوفير الدعم لأهدافها من خلال مشروعات الشراكة بين الجامعات المحلية ونظيراتها الأجنبية، مؤكدا أن الهيئة تتعامل مع كل الكيانات التابعة لمنظومة التعليم العالي من جامعات أهلية.
وافق المجلس على إعتماد إجراءات الشراكة مع صندوق مصر السيادى للإستثمار والتنمية، بهدف تنمية المشروعات المشتركة بين القطاع العام والخاص وجذب الإستثمارات في مجال التعليم العالب، وإعادة هيكلة الأصول المملوكة للدولة لتعظيم العائد الاستثماري عليها، والتعاون لإنشاء كيانات مشتركة تهدف إلى إنشاء جامعات تكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية.