كتب – أحمد سامي
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في المؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية حول استدامة انتاجية المحاصيل الحقلية في ظل التحديات المناخية وأزمة الغذاء العالمية بحضور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، رئيس المؤتمر والدكتور رضا محمد على مدير معهد المحاصيل الحقلية مقرر المؤتمر ومشاركة مديري المعاهد والمعامل البحثية.
أكد القصير على أن الأمن الغذائي أصبح قضية أمن قومي لكل الدول، مشيراً إلى أن البحث العلمي هو الحل لمواجهة التحديات والمشكلات وأن الدولة تعقد آمال كبيرة على الباحثين لتحقيق الأمن الغذائي، وأضاف أن استدامة التنمية تتطلب ثلاثة عناصر أساسية هى التشاركية والعدالة والتمويل وهذا هو نهج الدولة المصرية حاليا.
وأشار وزير الزراعة، إلى أنه يقدر جهود كل الباحثين مؤكدا أننا مازلنا ننتظر منهم المزيد خاصة ان الزراعة أصبحت في مقدمة الأولويات وأنها شهدت في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة.
وقال “القصير” إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فهيما آلاف الباحثين مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي، كما أكد على أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح الجماعي وطالبهم الاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.
وأشار إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي.
كما أشار “القصير” إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الانذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضا علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية مبيدات، أسمدة، والتوسع في زيادة إنتاج التقاوى الجيدة.