كتبت – شهد الشرقاوي
شارك حسن شحاتة وزير العمل، في العاصمة القطرية الدوحة، في مؤتمر إطلاق الحوار الأفريقي-الخليجي بشأن العِمالة الوافدة، وألقى كلمة بدأها بتوجيه الشكر والتقدير إلى دولة قطر الشقيقية أميرًا وحكومةً وشعبًا، على حُسن الإستقبال والضيافة، وتَبنْي تنفيذ فكرة إطلاق هذا “الحوار الأفريقي/ الخليجي”.
ذلك لتطوير آليات التشاور والحوار بين بلداننا، وللعمل على تطبيق أفضل المُمارسات التي من شأنها تعزيز جهود التعاون الإقليمي، والشراكات الرامية لتحسين اِستقدام العِمالة بين دُولنا، ومبادئ الانتقال العادل للأيدي العاملة بين الأقاليم، وكذلك الشُكر والتقدير إلى “المفوضية الأفريقية” على جهودها كمُنظم شريك أساسي في الترتيب لهذا اللقاء.
قال الوزير: “تحرص الدولة المصرية، وهي تبني جمهوريتها الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية، على تعزيز ثقافة الحوار ،ليس فقط بين الأطراف المعنية داخل البلاد،للنقاش بشأن سياسات توفير الحياة الكريمة لكل المواطنين، وتعزيز علاقات العمل بين “طرفي الإنتاج” من خلال تشريعات عادلة ومتوزانة، ومتوافقة مع معايير العمل الدولية”.
تابع شحاتة، لكن أيضًا تفعيل هذا “الحوار الإجتماعي” مع كافة شُركاء العمل والتنمية في الخارج، خاصة مع البلدان الشقيقة في القارة الأفريقية، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول الخليج، فالدولة المصرية مع كل تعاون وعمل عربي وأفريقي مُشترك يُساهم في بناء أُساس للتكامل الإقتصادي، وتطوير خطط التنمية الشاملة، والإستفادة من ثرواتنا الطبيعية”.
أضاف الوزير: “إن مصر داعمة، ومُؤيدة لإطلاق هذا الحوار،كمنصة للنقاش وتبادل الخبرات والأفكار، تُجسد التشاور المُثمر، الذي يُعزز الثقة والتعاون بين جميع الأطراف، وترى مصر أن التحديات والمُتغيرات التي يشهدها سوق العمل العربي والأفريقي والدولي، تفرض علينا المزيد من التعاون، ليس فقط لتوفير الحماية والرعاية للعمالة الوافدة”.