كتبت – أسماء مسلم
أكد حسن شحاتة وزير العمل، على جاهزية العِمالة المصرية الماهرة والمُدربة، في كافة التخصصات، بحسب احتياجات سوق العمل القطري، مُستشهدًا بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني، وتأهيل وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير حسن شحاتة، مع نظيره القطري الدكتور علي بن صميخ المري، على هامش مُشاركتهما في مؤتمر إطلاق “الحوار الأفريقي الخليجي بشأن العِمالة الوافدة وتنقل الأيدي العاملة”، المُنعقد اليوم في العاصمة القطرية، الدوحة بُمشاركة عددِ من وزراء العمل العرب والأفارقة.
بحث “شحاتة” و”المري” مجموعة من الملفات المُشتركة التي تخص مجال العمل ،وبعض التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر، وأشاد الجانبان بعمق العلاقات المصرية القطرية، على كافة المُستويات، والتي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا، والملفات المُشتركة، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات.
أعلن الوزيران عن تطلعهما بأن يُثمر “حوار الدوحة”، إلى المزيد من تعزيز العُمل المشترك بين “الوزارتين” لخدمة قضايا العمل والعمال.
كما أشاد الجانبان بُمخرجات اجتماع “اللجنة المصرية القطرية العُليا” المُنعقدة في مارس 2024، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية تُسهم في دفع أواصر التعاون بين البلدين خلال المرحلة الحالية،خاصة في مجال العمل،وأهمية تفعيل كافة البروتوكولات والإتفاقيات ومُذكرات التفاهم المُوقعة بين البلدين بشأن ملف العمل، وتنقل الأيدي العاملة المُدربة.
أوضح المسؤول القطري، حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة العمل المصرية، مؤكدًا عُمق العلاقات المصرية القطرية، مستشهدًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نهاية عام 2022، للدوحة، وقال أنها كانت زيارة بالغة الأهمية وحققت نجاحًا كبيرًا على كافة الأصعدة.