كتبت – شهد الشرقاوي
شهد حسن شحاتة وزير العمل، بديوان عام “الوزارة”، فعاليات تسليم الدفعة الثانية من “الرُخص الدائمة” لمراكز تدريب مهني خاصة في عددِ من المحافظات، تقدمت بطلبات للعمل مع “الوزارة” في مشروع “مهني 2030″، الذي أطلقه “الوزير” منتصف الشهر الماضي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتطوير منظومة التدريب المهني.
ويستهدف تدريب وتأهيل مليون مُدرب كل عام، على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بربط التدريب المهني بسوق العمل الداخلي والخارجي، وبحسب بيان صحفي اليوم الجمعة يأتي تسليم هذه “الرُخص الدائمة” في إطار تنفيذ إستراتيجية “الوزارة”.
تم إصدار الرخص الدائمة لمزاولة نشاط التدريب المهني في جميع المحافظات، حيث تم منح تلك التراخيص بعد مراجعة أوراق المراكز ومعاينتها، والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات من خلال اللجنة التنفيذية المنفذة للمشروع، بهدف مشاركة تلك المراكز في تنفيذ خطة الدولة، بتخريج مُدربين، ومُتدربين.
أطلقت وزارة العمل مشروع “مهني 2030″، يوم 15 يناير 2024، الماضي تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، ويُجسد “المشروع”، التعاون بين “الوزارة” و”القطاع الخاص” لتطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب، وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
كما أن “للمشروع” 7 أهداف هي: تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد “135، 136، 137، 138” من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003.
بالإضافة إلى الإرتقاء بالمستوى المهارى للشباب الى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي، القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب، تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر.
حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية، توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي “معهد ، أكاديمية، مركز تدريب”.
يستهدف المشروع مليون مُتدرب كل عام، ذات مهارة عالية، من جميع المحافظات، وكذلك إستهداف المئات من المراكز الخاص التي يتم حصرها الأن، اعتماد المُدربين في كافة المهن التي يحتاجها سوق العمل، واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.