كتب : بشير حافظ
حالة من الحزن الشديد تسود بين أهالي قرية شرقية مباشر التابعة لمركز الإبراهيمية ، بعد وفاة رحمة سمير محمود 20 سنة التي لم يمض على خطوبتها أكثر من أسبوع وتحولت الفرحة داخل منزل الأسرة إلى حزن ونواح بعد نبأ وفاة عروسة الجنة وذلك لما تتميز به الفتاة من حسن خلق فهي من حفظة القرآن الكريم.
وشيع المئات من أهالي مدينة الإبراهيمية جثمان عروسة الجنة إلى مثواها الأخير داخل مقابر العائلة بقرية شرقية مباشر وسط حزن شديد
فيما إكتست مواقع التواصل الإجتماعي السواد والنعي من أصدقاءها لما كان لها من سمعة طيبة و حسن الخلق ونشرت إحدى صديقاتها: «إن لله و إن إليه راجعون خلود عروسة في الجنة».