كتب : بشير حافظ
قام وفدا من منظمة اليونيسيف بزيارة منطقه آثار تل بسطة الأثرية بمدينة الزقازيق.
وتأتى هذه الزيارة لاحياء مسار رحلة العائلة المقدسة حيث تقع مدينة تل بسطة فى شرق الدلتا على الفرع الشرقى للنيل على بعد حوالى عشرين كيلو مترًا من غرب مدخل وادى طميلات وما زال هذا الموقع الذى نمت بالقرب منه مدينة الزقازيق عاصمة الإقليم يحتفظ باسمه القديم تل بسطة و تعد منطقة آثار تل بسطة مركزاً دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة نظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة، كما شرفت بأنها كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح “عليهما السلام” عند هروبها إلى مصر من بطش هيرودوس حيث اتجهت من الفرما شمال سيناء مرورا بوادى طميلات قرب الحسينيه ومنها الي تل المسخوطه ثم الي قنتير حاليا ثم الي صفط الحنه لمركز ابوحماد ومنها الي تل بسطة بالزقازيق.