كتب / بشير حافظ وصلاح فؤاد
أكد المهندس علاء عفيفى ، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية ، أن الجمعيات الزراعية التابعة للمديرية ، جميعها متوفر بها الأسمدة طبقا للمقررات السمادية لكل محصول بالسعر الرسمى ، على سبيل المثال شيكارة اليوريا 100 جنيه والنترات 95 جنيه والفرمكس 85 جنيه وسلفات النشادرب80 جنيه دون تحميل أعباء إضافية على المزارع من مصاريف نقل وخلافه ، كما أن المديرية تقوم بعمل حملات بالتعاون مع شرطة المسطحات للرقابة على الأسمدة والمبيدات ، وذلك بالمرور على محلات بيع الأسمدة والمبيدات ، وحين ضبط أى مخالفة يتم مصادرة المضبوطات وغلق المحل بقرار من النيابة العامة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة ، فى تصريحات خاصة لـ”عيون الشرقية الآن” ، أنه تم توزيع 100 ألف طن أسمدة على المزارعين عن طريق الجمعيات الزراعية ، من إجمالى 130 ألف طن حتى الآن ، ليتبقى لدينا رصيد 30 ألف طن مخزون إستراتيجى ، ولايوجد تلاعب فى الأسمدة ، وحين ثبوت أي تلاعب يتم إحالة المتلاعبين إلى النيابة العامة .
وعن مشكلة التعديات على الأراضى الزراعية ، قال عفيفى ، أنه عقب ثورة 25 يناير إستغل بعض الأهالى حالة الإنفلات الأمنى التى كانت تمر بها البلاد ، وقاموا بالتعدى على الرقعة ، وفى المحافظة بلغت حالات التعدى على الأراضى الزراعية 114 ألف حالة ، وتحتل المحافظة المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى مشكلة التعدى على الأراضى الزراعية.
وأشار وكيل الزراعة ، إلى أن المديرية ، بالتعاون مع مجالس المدن ، وأقسام الشرطة ، تواصل حملاتها لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية فى المهد ، ونواصل حملاتنا على هؤلاء الخارجين عن القانون.
وناشد عفيفى ، الأجهزة الأمنية والوحدات المحلية بالتنسيق الدائم مع مديرية الزراعة لإزالة التعديات وزيادة عدد الحملات اليومية .، كما ناشد شبكات الكهرباء والمياه بعدم توصيل الكهرباء والمياه للمواطنين المخالفين طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء بعدم توصيل المرافق للمبانى المخالفة.
وعلى جانب آخر قال وكيل وزارة الزراعة ، أنه تم زراعة 221 ألف فدان أرز لهذا العام منهم 45 ألف فدان مخالف ، وتم إزالة المشاتل المخالفة بالتعاون مع رؤساء الجمعيات الزراعية ، فى الأحواض الممنوع فيها زراعة الأرز طبقا لقرارات وزير الزراعة ، لافتا إلى أن المديرية تدخلت فى حل مشكلة الرشح الموجودة بأراضى بلبيس وتحديدا على طريق بلبيس / مشتول السوق ، وتم التصريح لهم بزراعة الأرز .
ونوه وكيل وزارة الزراعة ، أنه تم تغريم صاحب مشتل الأرز المخالف مبلغ ألفي جنيه مخالفة الزراعة بدون تصريح ، وألفي جنيه آخرين لمخالفة قرار وزير الزراعة.
وأشار عفيفى ، إلى أن قرار رئيس الجمهورية بوقف تصدير الأرز سيكون له أثر إيجابى على المزارعين من حيث إرتفاع سعر بيع محصول الأرز.
وأعلن عفيفى ، عن أنه تم زراعة 33600 فدان قطن هذا العام فى مختلف مراكز المحافظة ، وتحديدا مراكز شمال الشرقية ، كما أنه تم زراعة 272 ألف فدان ذرة هذا العام على مستوى المحافظة مابين الذرة الصفراء ، والذرة البيضاء ، وهذا على عكس ماتم زراعته العام الماضى ، الذى تم فيه زراعة 260 ألف فدان ، وزادت المساحة المنزرعة كثيرا هذا العام خاصة زراعة الذرة الصفراء.
ولفت وكيل وزارة الزراعة ، إلى أن مزارعى المحافظة ، قاموا بزراعة البنجر ، وتصل المساحة المنزرعة هذا العام 75 ألف فدان مقارنة بالعام الماضى الذى تم فيه زراعة 66 ألف فدان ، والعام ماقبله تم زراعة 62 ألف فدان .
وأوضح عفيفى ، مديرية الزراعة سعت إلى زيادة المساحة المنزرعة هذا العام من البنجر تماشيا مع الهدف القومى للوزارة ، لتقليل إستيراد السكر من الخارج نظرا لوجود فجوة غذائية .
أما عن محصول القمح ، قال عفيفى أنه تم زراعة 416 ألف فدان فى الموسم الشتوى الماضى ، ووصلت كمية التوريد مليون و141 ألف طن قمح ، وتصدرت الشرقية المركز الاول فى الكمية المنتجة والكمية الموردة ، حيث كان العام الماضى الكمية الموردة 890 ألف طن تماشيا مع الهدف القومى للدولة فى تقليل الإستيراد من الخارج .
وأردف وكيل وزارة الزراعة ، أن المديرية قامت بحصر أعداد الفلاحين بالمحافظة ، والبالغ عددهم 55 ألف فلاح ، وتم إرسال أسمائهم كاملة للوزارة تمهيدا للتأمين الصحى عليهم ، نظير دفع كل فلاح مبلغ 120 جنيه سنويا.
وأضاف أنه قد بدأ العمل ببطاقة الحيازة الإلكترونية للفلاحين ، لحصولهم على كامل حقوقهم ، وللتأكد من وصول الدعم لمستحقيه ، وسيتم تعميم هذه التجربة على مستوى الجمهورية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة ، إلى ضرورة مساهمة التعاونيات في تسويق القمح، وتشجيع المزارعين لتوريد أكبر كمية من المحصول، لافتًا إلى أنه سيتابع بشكل دائم حصول الفلاح على كافة مستحقاته أولا بأول.
وأكد عفيفى ، على أهمية التواصل الدائم مع المزارعين والإستماع إليهم في كافة مراكز المحافظة ، لافتًا إلى أن ذلك من شأنه وضع رؤى وحلول لكافة المشكلات المتعلقة بالزراعة وتوفير سبل الراحة للفلاح، وأنه وجه كافة مديرى الإدارات الزراعية بالنزول للفلاحين والوقوف على مشكلاتهم وحلها على الفور.