القليوبية – حسين البس
اجمتع الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، مع أعضاء أندية التطوع بالمحافظة فى حضور الدكتور وليد فرماوى وكيل المديرية للشباب، و عامر حمدى مدير إدارة الشباب بالمديرية، و محمد منسق أندية التطوع بالمحافظة، بقاعة الاجتماعات بالمديرية.
رحب الصبروط بالحاضرين فى لقاءه الدائم مع القطاعات الشبابية التى تدعمها الوزارة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بخطط ثابتة طوال العام، بدأ بالاعتزاز بمكانة شعبة التطوع بين الشباب المتردد على مراكز الشباب أو المديرية، لقيمة الإنسانية التى يقدمها للجميع دون مردود مادى، و فالتعامل مع فئة راقية ملتزم بالقوانين والأنظمة الموضوعة فى الهيئات والمؤسسات الحكومية.
وأشاد وكيل وزارة الشباب، بدورهم الكبير و الهام فى جميع الأحداث و الأزمات التى مرت على البلاد مثل أزمة كورونا، و نزول الشباب وتواجدهم فى شوارع القرى والمدن لعملية التطهير و التعقيم لمساجد والبيوت من الخارج و المحلات و الهيئات والمؤسسات الحكومية التى تخدم الجمهور بشكل دائم و مستمر و بأعداد كبيرة.
وطرق الصبروط فى لقاءه مع الشباب لانجازات الدولة المصرية والملموسة على أرض الواقع من عاصمة الإدارية الجديدة للدولة المصرية، كبارى عملاقة تربط شمال مصر بصعيدها و توفير الوقت والجهد والوقود و الصيانة، مدن جديدة فتحت أبواب الاستثمار الأجنبي والعربى لتوفير جزء كبير من احتياجتنا للعملات الأجنبية، كل ذلك وسط الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف دكتور محمود للشباب الإنجازات التي حققتها وزارة الشباب والرياضة فى العمل الشبابي و الرياضي، و ذلك عن طريق الطرح الاستثمارى bot ، وذلك من خلال امتلاك الهيئات الشبابية والرياضية لأجزاء و قطع أراضي غير مستغلة، يتم عرضها فى مزاد علني للقطاعات الخاصة لإنشاء حمامات سباحة، قاعات افراح، كافتريات ، ملعب خماسية و سباعية، مع وضع شروط و قواعد فى ردها لمركز فى حين الانتهاء من المدة المقرر سابقا فى التعاقد، وبذلك توفير و إسقاط من على كاهل الدولة المصرية هذه المبالغ الطائلة فى توفير خدمات رياضية و ترفيهية للمولطنين .
واستمع وكيل وزارة الشباب للمشاكل التى تواجه الأعضاء مثلا من خلال الترشح لمجالس الإدارات، العضوية العاملة شروط التى يجب أن تتوافر لإنشاء مركز شباب بالقري التى لا تمتلك اى منفس للسكن، كما ألقى الضوء على توفير الوزارة لقوافل التوعية الرياضية لقرى المحرومة، واستقبال الأعضاء فى المراكز المجاورة و ممارسة الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية المختلفة.