كتبت ـ أسماء أبو المجد
تختلف الصفات والطباع و التعامل من زوجة لاخري، فالزوجة الذكية هي التي تسعي لتبرز انوثتها لتمتلك قلب وعقل زوجها، فهي تجعل من شريك حياتها رجلا .. كلما زادت أنوثتها وذكائها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر، فتجعله بعد ذلك يشعر بها عندما تجلس معه، دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها.
الزوجة الذكية تترك أثرا لا ينسى لدى زوجها فهو يشعر بوجودها و بأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك و كل ما تستطيع، فهي التي تسرق عقله و تتمتع بصفات عديدة تجذب قلبه.
هي الزوجة التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع زوجها و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به، فتعلم متى تتحدث إليه ومتى تطلب منه و متى تصمت و تستمع.
لذلك تتعامل بإدراك متميز مع أهلها مهما اختلفت الظروف، والمواقف، فهي تجيد تقييم ما تمر به من تجارب، وتحسن توصيف الظروف، وغالباً ما تتصرف بواقعية ومنطقية، وقد يتهمها الآخرون، بتخليها عن مشاعرها الرقيقة، وكونها تستخدم العقل، لا العاطفة كمعظم النساء.
فهي أيضا لديها القدرة على قبول الأخطاء والتعلم منها، لا يوجد أحد مثالي، لكن الأشخاص الذين يتقدمون للاعتراف بأخطائهم، هم الأكثر ذكاءً ، ولا تنغمس في «محادثات تافهة» ولا يزعجها أبداً ما يحدث في حياة الآخرين في الواقع، فهي تفضل فعل شيء مثمر بدلاً من الترفيه عن النفس بالقيل والقال، كما انها تسعي لإيجاد أسهل طريقة لتنفيذ المهام الموكلة إليها دون عيوب، دون الحاجة إلى المجهود الشاق في العمل.
تسرد ربة منزل، لديها 3اولاد، ان زوجها يعمل ملاحظ عمال مباني، ويأتي كل يوم من عمله وهو في منتهي التعب والارهاق، فهذا الوقت يكون دورها في تخفيف الأعباء عليه، تقول انها اولا تعد له الطعام الشهي، وتقعد معه لتسمع تعليقاته المتعبة طول يومه، وتحاول تجنب ذكر شكاوي عن الاولاد، او مضايقات اسرية،وتكون واسعة الصدر،تهتم باناقتها، وعطرها ونظافة بيتها ، وتقول ان البيت هو مصدر الامان للزوج والاولاد فلابد الاهتمام به.. هكذا تكون المرأة الذكية التي تحفظ علي بيتها وتجعل زوجها لا يري غيرها.