كتبت ـ أسماء أبو المجد
الزوجة الفرفوشة هي التي تكسر الروتين اليومي في بيتها، فكثيراً ما نسمع ان الزوجة الفرفوشة رزق، فهي تتسم بصفات كثير مبهجة، حيث تتحلى بإلإيجابية وتشعر بالسعادة تجاه ما تمتلكه أو تنجزه في حياتها، وتهتم بأناقتها وتفوح منها رائحة العطور الطيبة، وتعشق الوان الزهور.
فهي زوجة يتمناها كل رجل ويسعى جاهداً أن يجدها لتكون زوجته، فكم هي محبوبة وسعيدة ومميزة عن غيرها لأنها تتطلع للنجاح فى حياتها وعملها ومنزلها، لمستها صادقة غير متكلفة أو مغرورة، لا تثير الشكوك أو يستطيع أحد أن يتحدث عنها بسوء، فهي واثقة من جمالها وطبيعتها الأنثوية الرقيقة، لا تشعر زوجها بالتوتر ولا تكلفه ما لا يستطيع توفيره لها.
تعيش الزوجة الفرفوشة حياة بسيطة، وتمتلك الكثير من الأصدقاء ولها انشطة مختلفة، وتفضل أن تكون مستقلة لا تعتمد علي احد لإسعادها، واثقة بنفسها ، وهو ما يجعلها جذابة جدا بالنسبة للرجل، فالزوجة الفرفوشة تكون عفوية بعيدة عن التصنع أو التكلف في حركاتها أو حديثها، و تكون دائماً على استعداد للتفاوض وتقديم تنازلات عند ورود أي مشكلة مع زوجها.
كما انها تهتم بعائلة زوجها وتولي اهتماما خاصاً بوالدته، سواء من خلال تعاملها معهم أو محاورتهم، تحاول تجنب المشاكل مع عائلة زوجها وهذا الامر مهم يحبه الرجل في زوجته ويقدرها.
تحكي “بسنت” لديها ولد وبنت، تبلغ من العمر 32 عاما، انها تحب الضحك والهزار، و تحب مشاركة أصحابها أوقات المرح، وتقول انها تبدا يومها بالتفاؤل والطاقة في ترتيب شئون المنزل وتعشق تواجدها بالمطبخ لطهي الطعام، كما تهوي سماع الاغاني ذات الايقاع السريع، وتعشق اغاني المهرجانات.
وفي عصر يومها تذهب إلي الجيم للممارسة الرياضة، و تهوي رقص الزومبا، كما تفضل الرقص الشرقي، وتعشق مرافقة صديقتها في اوقات الفراغ، وتقول بسنت انها يغلب عليها جانب المرح دائما وتسعي إلي تخفيف اعباء العمل عن زوجها، كما تحب ان تجتمع مع افراد عائلتها وعائله زوجها لمشاركتهم الاوقات السعيدة ، وتحاول دائما الابتعاد عن أي شيء يعرضها للملل، وتفضل حضور المناسبات وتحب السفر والخروجات ان امكن.