متابعة – ياسر السنجهاوى
ردا على دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر لها مارس المقبل عقدت عشرة أحزاب وقوى سياسية مصرية مؤتمرًا جماهيريًا بمقر حزب شباب وطن للإعلان عن رفضهم لدعوات المقاطعة
وأعلنت الأحزاب المشاركة فى المؤتمر رفضها ومواجهتها كافة محاولات إسقاط الدولة والنيل من مصر وأمنها ومؤكدة للشعب أهمية وضرورة المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى المقبل
وتتكون الأحزاب الرافضة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية من10 أحزاب هم أحزاب مصر 2000 والاتحاد الديمقراطي والأحرار الاشتراكيين والأمة المصري ومصر القومي والشعب الديمقراطي والنصر وغد الثورة وشباب وطن والحركة الشعبية فى حب مصر.
وقد تضمن بيان تكتل الأحزاب المصرية الرافضة لدعوات مقاطعة الانتخابات ما يلى :
1- ترفض الأحزاب المشاركة دعوة المأجورين والممولين إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية
2- تطالب الشعب المصرى بالإقبال على صناديق الأقتراع للتأكيد على أن الشعب هو مصدر السلطات
3- تعلن الأحزاب دعمها للجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة السيادية فى القضاء على الإرهاب
4- تطالب بمحاكمة عاجلة لكل من خرج ببيان يطالب الشعب بعدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لانه بذلك ينتهك دستور البلاد وعلى رأسهم حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح وممدوح حمزة
5- تؤكد الأحزاب على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار ومقاومة الفوضى وتطالب الدولة المصرية بفرض رقابة صارمة على مصادر التمويل
6- تفوض الأحزاب الرئيس السيسى فى إدارة شئون البلاد واستمرار الحرب على كل صور التأمر والفساد
يقول جمال إسماعيل رئيس الحزب الأتحادى الديمقراطى : الشعب المصرى لا يعرف السلبية وبمشاركته فى العملية الإنتخابية يفوت الفرصة على المتربصين الذين يريدون الإضرار بمصر رافعا شعار ” شارك لا تقاطع ” مشيرا إلى أن الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية يهدفون إلى تشويه صورة مصر أمام العالم وهذا الفعل يعد فى حد ذاتة تحريضا ضد الدولة وتأثير على إرادة الناخب المصرى فمقاطعة الانتخابات ليست حلا أما المشاركة الايجابية فهى الأفضل لأنها السبيل الوحيد إلى تغيير أى واقع سياسى كما أن السلبية شعار الضعفاء والمصريون ليسو كذلك فقد قاموا بثورتين عظيمتين فى وقت قصير
يقول رمضان الأقصرى رئيس حزب مصر 2000 إن الدعوة لمقاطعة الإنتخابات تعنى الفوضى وتتماشى مع مخططات إسقاط الدولة وهدم مؤسساتها وهو الهدف الذى تسعى إليه الدول الغربية وإسرائيل بعد 30 يونيو كما إنها تشكيك فى القيادة السياسية التى تحظى بدعم شعبى واسع وتشوية المشروع الوطنى
وإن مجموعة الأشخاص التى أصدرت بيان تطالب الشعب المصرى بمقاطعة الانتخابات تاريخهم فى العمل العام والسياسى أسود ملئ بالعمالة لأعداء مصر وأدوات فى يد الأخوان ولا يعنيهم سوى تنفيذ مخططات اسقاط مصر ووقوعها فى بحر الفوضى
مضيفا إن الأحزاب والحركات والتنظيمات المجتمعة تناشد شعب مصر العظيم صاحب الشرعية الحقيقية التى هى أهم من الشرعية الدستورية والقانونية ألا يتأثر بدعوات هؤلاء الشرازم وأن ينزل إلى صناديق الأنتخابات ويقول رأيه بكل حرية وديمقراطية وتفويت الفرصة على هؤلاء المتربصين الذين لا يريدون لمصر خيرا
يقول محمد أبو الليل الأمين المساعد لحزب مصر 2000 إن المصريين مطالبون بدعم العملية الديمقراطية عن طريق المشاركة في العملية الانتخابية القادمة المقرر إجراؤها مارس القادم
مؤكدا على الرفض القاطع لدعوة أصحاب الرسائل إلى الخارج الذين يدعو إلى مقاطعة العملية الإنتخابية من أجل وقف عجلة التنمية وضياع مستقبل الآجيال القادمة والذين يسعون بكل قوة لفتح الباب لتدخلات خارجية فى شئون مصر الداخلية حتى أنعم الله علينا بثورة 30 يونيو التى كانت نقطة تحول فى بناء مصر الحديثة وتوفير نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتنمية فى جميع المجالات كما إنها كشفت العملاء والخونة والمتاجرين بهذا الوطن
وشدد أبو اليل على ضرورة التصدي لأعداء الوطن الذين يسعون لإفساد الحياة السياسية بتمويل من قطر والإخوان لهدم كيان الدولة وإن الأحزاب المشاركة فى هذا المؤتمر تفوض الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة والقضاء ومجلس النواب فى أتخاذ جميع الاجراءات والتصدى بكل قوة من أجل حماية هذا الوطن من المتأمرين فى الداخل والخارج
أما طارق درويش رئيس حزب الأحرار الأشتراكيين فيقول : على الشعب المصرى أن يدرك أن هناك حملة مدبرة من أجل اسقاط الدولة المصرية من قبل مجموعة من الممولين من الخارج لتشويه الوطن بإطلاق الشائعات لمحاربة الجيش والشرطة ونشر الفوضى لحساب جهات خارجية صهيونية وتركية وقطرية والحصول على أموال مشبوهة
من يحب بلده يدافع عنها فى كل الميادين أما من يعمل ضد الدولة المصرية فهو فاقد الأهلية وأنا أتسأل ما هى وظيفة حمدين صباحى كلنا يعرف إنه لم يكن له هدف سوى جمع الأموال من الزعماء العرب خصوصا صدام حسين والصور تفضحة كما أنه أنكشف سياسيا ولم يعد له دور فلماذا يريد ان يعود إلى الحياة السياسية عبر باب التشكيك فى نزاهة الأنتخابات القادمة والمطالبة بمقاطعتها
إننا نطالب الرئيس السيسى بخوض الانتخابات بكل قوة وثقة وأن صوت الشعب المصرى سيكون له
الدكتور جمال الجوهرى نائب رئيس الحركة الشعبية فى حب مصر يقول من يتابع المشهد فى مصر على مدى الأعوام الماضية لابد أن يقرأ المشهد السياسي فإذا لم يفهمه فهو جاهل أما إذا قرأه وفهمه ولم يعمل من أجل الحفاظ على وطنه فهو عميل و٣٠ يونيو جاءت لتغيير الواقع المرير وكلنا نتذكر إننا كنا جميعا نهتف فى هذه الأيام ” انزل يا سيسى مرسى مش رئيسى ” لذلك علينا ان نتكاتف وألا نسمح بظهور الوجوه التى خربت البلد لحساب مصالحها الشخصية وحصلت على الثمن ملايين الدولارت وشهرة واسعة بينما دفع الوطن الثمن من دماء أبناءه وتعطل التنمية وفقدان الأمن والأمان والعودة عشرات السنين