كتبت تحية محمد
الطفولة على الفترة التي يقضيها الأطفال ما بين اللعب والمدرسة، من أجل أن تنمو صحتهم وتزداد داخلهم، ثقتهم بأنفسهم بتأييد من جميع أفراد الأسرة والمجتمع المحيط.
لذلك فهي أكثر من مجرد اعتبارها بفترة زمنية فاصلة ما بين مرحلة الولادة ،حتى سن البلوغ لأنها تعطي مؤشراً إلى طبيعة الحياة التي سيعيشها الطفل.
فالطفل له حق الحياة ،والنمو والتطور،الحق في العيش في أجواء عائلية متصلاً بالوالدين،حق الطفل بالتمتع باسم يليق به وبالحصول على جنسية وأن يكون حراً في التعبير عن رأيه، حق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي والجنسي، حق الطفل في معاملته بإحترام، واحترام وجهات نظره، حق الطفل في الحصول على الرعاية الصحية،ومن أهم قضايا الطفولة :
التنمر :
ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التسلط بين الطلاب، ولكن أصبح من مسؤولية المدرس أن يتتبع مثل تلك الحالات، ومعرفة كيفية معالجتها.
الوقوع ضحية للهجمات الإرهابية: تحرص العديد من المدارس على تدعيم الجانب الأمني فيها ،من خلال تثبيت أجهزة كشف المعادن والمواد الممنوعة ،علاوة على توفر دوريات أمنية على مدار الساعة.
الهواتف الخلوية:
يوجد فروقات كبيرة ما بين عصرنا الحاضر وعصر آبائنا وأجدادنا من حيث وفرة التكنولوجيا ومدى الاعتماد عليها، فإن للتكنولوجيا وجه آخر ينعكس سلباً على تربية أطفالنا في يومنا الحاضر يعاني منها الوالدين، ويقلق الوالدين من رؤية ابنائهم وهم يستخدمون الهواتف فيما إذا كانوا يشاهدون مواد مخلة بالأخلاق أم لا، علاوة على خوفهم عليهم من تعرضهم للبلطجه الإلكترونية، يوجد ما يقلل خوف الوالدين وهي في البيئة المدرسية التي تعمل دائبة على تقليل استخدام الهواتف الخلوية داخل الحرم المدرسي، مع اهتمامها بتوجيه الطلاب في إبراز الاستخدام الأصح للتكنولوجيا بشكل عام.
التعرض لإطلاق العيارات النارية:
تبرز أهمية التسليط عليها من حقيقة انتشار الكبير للأسلحة ،بسبب إتاحة القانون للأشخاص في حيازة الأسلحة النارية.
التدخين وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية:
يميل الأطفال في المرحلة الانتقالية، التي يمرون فيها نحو مرحلة المراهقة ،لتجربة أشياء كثيرة حتى وإن كانت غير مسموحة مثل التدخين ،وتعاطي المخدرات ،وشرب الكحوليات ،نظراً لسهولة الحصول و الوفرة التي تمتاز بها، هنا يأتي دور المدارس في نشر التوعية لعواقب ومخاطر تعاطي المخدرات.