كتبت – ابتهال خيري
عقد المجلس التنفيذي لمركز منيا القمح اجتماعاً، وذلك للوقوف على اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل السناتر او المعلمين سواء من ينتمون إلى التربية والتعليم أو من خارجها حال بدأ ايًا منهم العمل في بداية شهر أغسطس.
وخلال الاجتماع أقر المجلس بأن هناك إجراءات سيتم اتخاذها فور مخالفة القرار، وهي فصل التيار الكهربائي عن أي مبني يتم استغلاله لذلك، كما يتم فصل المياه أيضًا عن أي مبنى يستغل فى الدروس، وتحرير محضر لصاحب المبني بذلك.
وتحرير محضر للمعلم ونقله إلى خارج الإدارة التعليمية حال ان يكون معلمًا بالتربية والتعليم وفي حالة كونه ليس من العاملين بالتربية والتعليم يعد منتحل صفة معلم ومزاولة مهنه ليست مهنته.
ويهيب المجلس بكل المعلمين التعاون التام في ذلك وعدم المخالفه حرصاً على عدم تعرضهم للمخالفات القانونية، ومن المقرر أن تكون هناك دوريات شرطه تجوب أطراف المدينه والقرى لمتابعة ذلك لحين اصدار تعليمات تنظم عمل المجموعات المدرسيه داخل المدارس واعلانها للجميع.
وعلق أولياء الأمور على هذه القرارات فقالت (ف.ع): “ياريت كل معلم يشتغل في النور وتحت حماية وزارة التربية والتعليم وياريت الوزارة تشوف ليه المعلمين مش عايزين يشتغلوا تحت إشرافها وتحل اي معوق، فبالنسبة للمعلم يأخذ مستحقاته المالية اخر كل شهر بسرعة وبلاش الروتين الممل اللي بيطفش المعلمين وبيخليهم يكرهوا العمل بجدية في المجموعات المدرسية وكمان نسهل علي أولياء الأمور وتكون المادة بسعر معقول بسيط عشان المجموعات المدرسة ترجع زي زمان ونرجع للمدرسة هيبتها”.
وأضاف آخر: “أنا عن نفسي بشجع المجموعات المدرسية لأن على الأقل هياخد ابني دروسه كلها في المدرسة اللي هي طبعاً في الحي السكني للطالب، وبالتالي يوفر علينا المشاوير وفلوس التكاتك اليومية غير أن الطالب هيختار المعلم اللي بيفهم منه مش مفروض عليه معلم بعينه، وسيكون هناك منافسة بين المعلمين في تحسين أدائهم وتطوير اسلوبهم في الشرح”.