كتبت تحية محمد
يوجد أسباب غريبة، يقولها الأزواج والزوجات كمبرر للجوء إلى محكمة الأسرة ليصلو إلى الانفصال،
ومن هذه الحالات أقامت موظفة دعوى قضائية تطلب الطلاق من زوجها لأنه يريد منها مبلغ من المال عن كل مرة تخرج معه من البيت، أو ينقلها بسيارته لحاجة لها،
وقالت الزوجة إن زوجها تحجج لها بأنه يطلب هذه الأموال لأن هذه الخدمة على حساب وقته مع أصدقائه، وأن على الزوجة الموظفة مساعدة زوجها الذي ليس له عمل،
وأشارت الزوجة إلى أنها دفعت لزوجها مبلغ من المال، مقابل الخروج معها بسيارته، لكنها كانت تعتقد أنها ستدفع المبلغ لمرة واحدة، فتفاجأت أن الزوج يطلب هذا المبلغ في كل مرة تستخدم سيارته، فرفضت وعليه ظلت حبيسة المنزل نحو 3 أشهر باستثناء التوجه للعمل،وبعد ذلك قررت رفع قضية خلع على زوجها.
كما رفعت سيدة أخرى دعوى خلع من زوجها، بعد زواجهما مدة 40 يوما فقط،والسبب هو بخل الزوج ،قالت الزوجة في دعواها انها
اكتشفت أن زوجها بخيل جدا، وأضافت الزوجة بأن زوجها من أول يوم زواج قال لي أنا لا أحب الخروج للتنزه ولا الفسح، الخروج يكلفنا مصاريف وهذا تبذير، رغم أنه ميسور الحال ماديا،
كماأضافت: زوجي بخيل جدا حتى في الكلام، فعندما أطلب منه يتكلم معي يكون رده: كتر الكلام بيجوع وبالتالي نحتاج نأكل وجبة زيادة.
وتابعت الزوجة أنها توسلت لزوجها بعد 40 يوما من الزواج أن يخرجها، بسبب مللها من البقاء في المنزل، وقالت طلبت منه أن يشتري لي بعض المأكولات فرفض وقال إحنا خارجين نشرب عصير فقط.
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها اتهمها أنها تستغله بطلب ساندوتش وعصير في يوم واحد، وظل يؤنبني أثناء وجودنا في السيارة وأنه قد أخطأ لأنه خرجني.
وقال لها الزوج: هذا خطأي أني أركبتك سيارتي لأنها من شقايا وتعبي، بحسب قول الزوجة، كما أقسم عليها أن تنزل من السيارة وتعود للمنزل بسيارة أجرة.
ومن الأسباب الغريبة أيضا لطلب الخلع هو، طلب زوجة ، بإقامة دعوى خلع أمام محكمة، من زوجها لاعتراضه على حبها للكلاب،وقالت الزوجة إنها تزوجت منذ ثلاث سنوات تقريبا، ولديها من زوجها طفلة، وتمتلك ثلاثة كلاب، وأنها معتادة على اصطحاب الكلاب الثلاثة كل يوم لخارج المنزل لتعرضها للشمس.
غير أن الزوج بدأ يعترض على اصطحابها الكلاب الثلاثة معا، وطلب منها الخروج بكل كلب على حده، مدعيا أن خروجها بالكلاب الثلاثة يعرضها للمعاكسات، ورفضت الزوجة طلب زوجها، وأقامت دعوى الخلع.
جديراً بالذكر أنه تم حصر ارتفاع نسب الطلاق في مصر خلال الخمسين عاما الأخيرة، حيث وصل الإجمالي العام الآن إلى 3 ملايين مطلقة، لتحتل بذلك مصر المرتبة الأولى عالميا في حالات الطلاق.