كتبت – رانيا أبو خديجة
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة جديدة لمطربه الجيل ميادة الحناوي، ظهرت فيها بملامح أصغر سناً، وكأنها أجرت عدد من عمليات التجميل وظهرت ميادة الحناوي في الصورة بمكياج واضح وبشرة مشدودة، وبشعر قصير ولكن حافظت على اللون الأصفر الذي اشتهرت به، وكأنها عادت 20 عاماً للخلف.
وكشف خبير التجميل سامر بريطع حقيقة خضوع الفنانة ميادة الحناوي لعملية تجميل بعد أن نشر طبيب التجميل اللبناني نادر صعب صوراً لها بالخطأ قبل وبعد التجميل، وقال سامر بريطع في تصريحات تلفزيونية إن هذه الصورة تعود إلى 15 عاماً مضت حين خضعت ميادة الحناوي بالفعل لعملية تجميل وليس خلال الآونة الأخيرة.
ولقبت ميادة الحناوي بمطربة الجيل وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب حيث غنت في صغرها وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف ويعرف مصيف بلودان بأنه “مصيف المشاهير”.
وتعد ميادة الحناوي أول مطربة عربية تطلق أغانيها على اسطوانات ليزر، والموسيقار السنباطي قال عنها : “يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن انهيها مع ميادة الحناوي” واعطاها لحن قصيدته “اشواق” ولحن لها رائعته “ساعة زمن”، وميادة الحناوي أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر، والشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح، نظم لها قصيدةً في ذكرى ميلادها وكثيرون آخرون منحوها ألقاباً رائعة لروعة فنها وأصالته ورقيّه.