كتب : بشير حافظ
حزن يخيم على أهالي قرية المناصافور التابعة لمركز ديرب نجم ، أثناء تشييع جثمان شاب يعمل تاجر حقائب ، إثر تعرضه للإهمال الطبي أثناء خضوعه لإجراء عملية جراحية لإستئصال ورم.
وقال علاء الدين شعبان والد الشاب ضحية الإهمال الطبي، إن نجله تم إحتجازه بأحد المستشفيات الخاصة بالشرقية لإستكمال الفحوصات اللازمة لإجراء عملية إستئصال ورم، موضحًا أن نجله كان يعاني من فاصل طولي بعظام الجمجمة.
وأوضح أن نجله كان لديه صديق على علاقة صداقة بطبيب إستشاري جراحة مخ وأعصاب ، وعندما عرض أوراق الحالة الصحية الخاصة بنجله على هذا الطبيب أخبره بضرورة سحب عينة من الورم الموجود بالجمجمة للفحص، لافتاً إلى أن والدته عرضت أوراقه على طبيب آخر لأخذ رأيه الطبي فأخبرهم بأن الأمر بسيط ولا يحتاج لسحب عينة للفحص، مؤكداً والدته عندما ذهبت للدكتور أخبرها بأن الموضوع بسيط وليس بحاجة إلى خوف ولا سحب عينة.
وأشار والد الضحية ، أن الطبيب طلب من نجله إجراء آشعة أنجيو تصوير للأوعية الدموية، وبالفعل تم إجراؤها، لافتًا إلى أنه عندما أخبر الطبيب المتهم بإنهاء حياة نجله بأن إستشاري جراحة المخ والأعصاب طلب سحب عينة للفحص قبل إجراء العملية أخبرهم بأنه لن يأخذ عينة للفحص والأمر لا يستدعي ذلك وأنه سوف يجريها بدون سحب عينة، قائلًا لنا : أنا هعمل العملية من غير ما أسحب عينة للفحص ودي عملية بسيطة ووثقنا فيه وجازف بحياة إبني.
الجدير بالذكر أنه قد توفي الشاب عبد الحميد علاء الدين شعبان مقيم بمركز ومدينة ديرب نجم ، صاحب الثلاثين عاماً مصاب بالسرطان، عقب إستئصال ورم بالمخ حيث دخل في غيبوبة لمدة أسبوع حتى فارق الحياة صباح اليوم داخل إحدى المستشفيات.
وإتشحت صفحات التواصل الإجتماعي ، بحالة من الحزن عقب نبأ وفاة الشاب ووصفوه بكلمات طيبة تدل على أخلاقه الطيبة بعد تداوال صورته لمدة أيام يطالبون له الشفاء العاجل.
وأضاف والد الشاب الضحية ، أن نجله متزوج من فترة قريبة ولديه طفل يدعى عمرو عمره عامين وإشتدت عليه أعراض المرض في آخر أيامه وبناء عليه قام بإجراء عملية إستئصال من أسبوع تقريباً ودخل في غيبوبة بعدها حتى رحل صباح اليوم وترك حزناً وألماً في قلوبنا لن ننساه أبداً.