قال حازم خيرت، سفير مصر لدى إسرائيل، إن مصر هزمت الإرهاب فى الثمانينات والتسعينات، مؤكدا أنها قادرة على هزيمة موجة الإرهاب الحالية لتخرج منها أكثر قوة.
وأضاف اسفير، فى كلمة ألقاها خلال ندوة “مصر وإسرائيل منظور تاريخى ونظرة للمستقبل بعد 40 عاما من زيارة الرئيس السادات إلى القدس”: “مصر حملت لواء تحقيق التوازن بين مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان فى المحافل الدولية، وهو ما تجلى فى صياغة ورعاية مصر لمشروع قرار آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسانفى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والذى تم إقراره فى 21 نوفمبر الحالى”.
وأكد أن المجتمع المصرى وفى مقدمته القوات المسلحة فى طليعة المعركة ضد الإرهاب، وهى المعركة التى تواجهها مصر وحدها من خلال عمليات دقيقة لتجنب المساس بالأبرياء.
ورفض خيرت ربط الأعمال التى يرتكبها الإرهابيون بالإسلام، موضحا أن الإرهاب لا دين له، خاصة أن القرآن الكريم يعلى قيمة الحياة، داعيا العالم الحر إلى توحيد صفوفه من أجل التوصل إلى إستراتيجية منسقة وشاملة لمواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها.
وقال إن تفشى ظاهرة الإرهاب يجعلنا بحاجة ماسة لمراجعة تركة السادات وأن نحول حلمه إلى واقع من أجل إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى عبر حل عادل وشامل وإقامة دولة فلسطينية.
واختتم خيرت كلمته قائلا إن رؤية السادات قامت على تحقيق سلام شامل وعادل يشمل كل الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه الغاية تلقى على عاتق القيادات الحالية مسؤولية استثمار إمكاناتها من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.