كتب : بشير حافظ
ليلة حزينة عاشها أهالي قرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق ، فبعد أن ودعوا سيدة من البلدة بالزغاريد لسفرها لأداء فريضة الحج، فوجئ أهالي القرية بعودتها بعد ساعات بصحبة نجلها الأكبر والسائق جثث هامدة لينطلق الصراخ والعويل في جميع أرجاء القرية حزنًا على فراقهم.
تلقى اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية ، إخطارا من مستشفي بلبيس المركزي بوصول ربة منزل ٥٥عاما ونجلها ٣٥عاما وسائق ٣٢عاما مصابين بنزيف داخلي وكسور في قاع الجمجمة وانهم لفظوا أنفاسهم عقب وصولهم .
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالشرقية إلى أن المجني عليهم من قرية الزنكلون وأنه أثناء سفرهم بطريق بلبيس القاهرة الصحراوي لتوصيل الأم لمطار القاهرة للسفر للأراضي المقدسة إختلت عجلة القيادة من يد السائق وانقلبت السيارة عدة مرات على جانب الطريق بمستقليها محدثة إصابتهم التي أودت بحياتهم وانه لا توجد شبهه جنائية في وفاتهم.
وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حيث صرح بدفن الجثث الثلاث.