كتبت -فاطمة عبد الباقي
كان الاتجاه الأكبر خلال الأيام الماضية داخل أسوار القلعة الحمراء هو ضم عدد من صفقات تكون من العيار الثقيل وتساعد الفريق على اعتلاء منصات التتويج، خاصة أن المارد الأحمر اعتاد على حصد البطولات في المواسم الماضية فكان للأهلي نصيب في التربع على عرش القارة الإفريقية برصيد 10 بطولات من دوري أبطال إفريقيا وعلى الجانب المحلي يمتلك 42 بطولة دوري.
وبعد انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، نجد أن الأهلي هو النادي الأقل إبراما للصفقات برصيد ثلاثه فقط، ليصبح أحد اقل مواسم التعاقدات فى تاريخ القلعة الحمراء، وذلك بالرغم من كثرة الاسماء التي ارتبطت اسمها بالانتقال لصفوف الأحمر.
واكتفى الاهلي بثلاث صفقات فقط لتدعيم صفوف فريقه،
وكانت أولى الصفقات هو شادي حسين لاعب سيراميكا كليوباترا، حيث تألق اللاعب بشكل لافت للأنظار مع نادي سيراميكا، فنجح في تسجيل 10 أهداف وصنع هدفين فى 32 مباراة بالدوري وكأس مصر من هذا الموسم.
وكانت أغلي الصفقات اللاعب البرازيلي برونو سافيو، نجم فريق بوليفار، حيث شارك اللاعب البرازيلي مع نادي بوليفار قبل الانتقال للمارد الأحمر في 31 لقاء سجل فيها 16 هدفا وصنع 4 أهداف.
عن ثالث الصفقات هو مصطفى ميسي لاعب سيراميكا كليوباترا، أما وخاض ميسي مع ناديه السابق خلال الموسم المنقضي 27 مباراة، تمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف وصناعة هدف وحيد.
أسباب تعثر بعض صفقات الاهلي
إرتبط إسم البرازيلي مارسينيو، مهاجم نادي كاواساكي فرونتال الياباني، ومصطفى شلبي، مهاجم نادي إنبي، لكن قررت إدارة النادي الأهلي تجميد ملف تللك صفقات، وكان السبب في تجمد أغلب تلك الصفقات هو الفارق المادي المبالغ فيه.
كما ارتبط اسم الرباعي أشرف بن شرقي، أحمد عادل ميسي، محمد رضا بوبو وإبراهيم عادل، ورغم دخول النادي الأهلي في مفاوضات متقدمة مع الرباعي إلا أن الصفقات فشلت لأسباب مختلفة، حيث انتقل أشرف بن شرقي من الزمالك إلى الجزيرة الإماراتي، بينما استمر الثلاثي في فرقهم.
وهناك صفقات لم تتم بناءً على رغبة السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق، وهي فايز سليماني، نجم منتخب جزر القمر ولاعب فريق كورتريك البلجيكي، وجيرلان بيريرا، لاعب أتلتيكو ناسيونال الكولومبي