كتب-محمود الورواري نظمت قرية منشية المسيد التابعة لمركز أبوحماد أمسية دينية احتفالا واحتفاء بذكري المولد النبوي الشريف وذلك بحضور الشيخ محمد مراعي وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية،الشيخ سعدالدين النجار،المهندس محسن طلبه،المحاسب محمد عبدالفتاح أبو العسل،محمد كسبه،الشيخ مصطفي عبدالوهاب،وعدد من القراء والمبتهلين،وهيئة مكتب حزب حماة الوطن بأبوحماد.
وكان في استقبال الحضور الشيخ علي محمد متولي،الحاج منصور متولي،وأهالي القرية الأكرمين.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة للشيخ سعد الدين النجار والتي دارت حول ذكري المولد واحتفال الأمة بمولده حتي إن أبا لهب فرح بمولد سيدنا رسول الله فاتفع بذلك أخرج الإمام البخارى فى صحيحه بسنده قَالَ عُرْوَةُ: وثُوَيْبَةُ مَوْلاَةٌ لأَبِي لَهَبٍ، وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا، فَأَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ ، قَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَة قال الحافظ الدمشقى : إذا كان هذا كافرا جاء ذمه بتبت يداه فى الجحيم مخلدا أتى أنه فى يوم الاثنين دائما يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذى طول عمره بأحمد مسرورا ومات موحدا. وأضاف النجار إلي ضرورة حب رسول الله صل الله عليه وسلم بالأقتداء به والسير علي نهجه واقتفاء أثره بقوله”اجتمع كفار قريش ذات يوم يريدون أن يؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء أبو بكرٍ يدافع عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فتركوا الرسول وتوجهوا إلى أبي بكر وضربوه بنعالهم ، قال ابن هشام : وحرفوا نعالهم في وجهه حتى سقط مغشياً عليه ، ما يعرف وجهه من أنفه – أي من شدة التورم – قال ثم حمل ما يشك في موته أحد – من شدة ما لقي من الضر – قال : فلما أفاق كان أول ما قال : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : هو بخيرٍ كما تحب ! قال : حتى أراه ، فحمل يهادى بين رجلين ، فلما رأى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تهلل وجهه وفرح رضي الله عنه وأرضاه .
وقد اختتم الحفل بالابتهالات والمدائح النبوية للمبتهل الشيخ مهند أبو الكرامات.