كتب : بشير حافظ
في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة ، شيع أهالى قرية الأشراف التابعة لمركز الزقازيق ، جثمان الشهيد ملازم أول أحمد الشاذلى، شهيد الواجب الوطنى فى سيناء، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية والشعبية، ونواب البرلمان.
ووصل جثمان الشهيد ملفوفا بالعلم المصري ، ثم تم تأدية صلاة الجنازة علي الشهيد بمسجد القرية ، وعقب ذلك أنطلق المشيعون حاملين جثمان الشهيد إلي مثواه الأخير وسط هتافات مناهضة للإرهاب وأعمالهم الخسيسة، ومطالبين بالقصاص للشهداء.
يُذكر أن آخر ما كتبه الشهيد أحمد الشاذلى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “سيناء أبطالك معاكى لآخر نفس مش هيسيبوكى”.
وكان الشهيد الشاذلى يشارك فى العملية الشاملة “سيناء 2018″، واستُشهد داخل الكتيبة 101 خلال محاوله استهدافها من قبل تكفيرى يرتدى حزاما ناسفا، وتسلل للكتيبة ووصل ناحية عنبر المجندين لتفجير نفسه، إلا أن الضابط نزل من السيارة وأطلق عليه الرصاص، فانفجر الحزام الناسف وأصيب الضابط بشظية فى الرأس، ليُنقل للمستشفى منذ أيام قبل أن تصعد روحه على أثر إصابته.