الشرقية- محمود الوروارى
أجرت إدارة الشباب والرياضه بأبوحماد التصفيات النهائية لمسابقة المقامات الصوتية القرآنية وأختيار الصوت الحسن وذلك بالتعاون مع مركز شباب ابوحماد بحضور الشيخ محمود عبدالباسط الحسينى محكم المقامات الصوتية والشيخ أحمد البحطيطى من علماء الأزهر الشريف والكابتن محمد جمعه النجدى مدير إدارة شباب أبوحماد والأستاذ محمد ربيع الطحلاوى رئيس قسم الشباب بإدارة شباب أبوحماد والأستاذ عماد حسانين مدير مركز شباب أبوحماد والأستاذ محمد صبحى حامد والأستاذ أشرف عبده وذلك بمركز شباب أبوحماد.
وأوضح محمد جمعه النجدى مدير إدارة الشباب والرياضة بأبوحماد بأن مسابقة القرآن الكريم تتم تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية والدكتور أيمن عبدالمقصود وكيل المديرية،وتضمنت المسابقة تجويد القرآن الكريم مع إتقان المقامات الصوتية وجمال الصوت وذلك للأعمار السنية من 18 وحتى 35 عام ،حيث تم التحكيم من قبل المتخصصين بالأزهر والأوقاف .
وتحدث الشيخ محمود عبدالباسط عن فضل القرآن بقوله”يشرفنى أن أكون محكما بمسابقة تجويد كتاب الله وأختيار الصوت الحسن والتى تنظمها إدارة الشباب بالتعاون مع مركز شباب أبوحماد،وعن فضل القرآن قال الله عزوجل” إن هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم” فالقرآن دستور الأمة بإعتباره أفضل الكتب نظاما،وأبلغها بيانا،وأفصحها كلاما،وابينها حلالا وحراما، وصدق الله إذ يقول “لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد”،وقد جاءت السنه النبويه لتؤكد ذلك فقال صل الله عليه ” ……من قال به صدق،ومن حكم به عدل،ومن عمل به أجر،ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم”،وليعلم الجميع أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته،وعلينا أن نعلم أولادنا القرآن الكريم مصداقا لقوله النبى صلى الله عليه وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
وأضاف الشيخ البحطيطى” يقول الله عزوجل”إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبير”، وإجراء المسابقات القرآنية وتكريم حفظة القرآن يساهم فى تحفيز وتشجيع النشء فى الأقبال على حفظ القرآن ومدارسته،ولأن القرآن سلعة غالية،فما أجمل أن يتنافس الشباب فى تجويد كتاب الله !،ودائما نحرص على الإهتمام بالشباب وتقديم النصح لهم حتى يكونوا عناصر فاعلة فى المجتمع وأداة للبناء والتعمير بعيدا عن التطرف والهدم،وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر”.