كتب : سعيد شاهين
افتتح الحدث الأبرز على مستوى الخليج والوطن العربي، فعاليات الأسبوع العالمي الثالث للتدريب،
بمشاركة عربية واسعة، وتحت إشراف مؤسسة حضارة للمعارض والمؤتمرات، وبالتعاون مع اتحاد الجامعات الدولي،
والمقام في دولة الكويت خلال الفترة من 5 الي 10 يناير الجارى.
,ويعد الأسبوع العالمي للتدريب، اسبوعاً تدريبياً يغطي مجالات الحياة بمختلف مستوياتهم، وبدأ بالقيادة في اليوم الأول الأهمية و النظريات، والتوازن القيادي وإدارة التغيير والقيادة الإبداعية إضافة إلى إدارة المعرفة.
ونجد في عصرنا الحاضر تنوع مصادر التربية ما بين الإعلام بأنواعه المختلفة , المرئي منه أو المسموع و المقروء , وما بين التعلم النظامي وغير النظامي وما بين الأسرة وخارج إطارها , وفي ظل الإنفتاح المعرفي الضخم صارت التربية عبئا ثقيلا على المهتمين والمختصين , فهناك تحديات كبيرة , وهناك مهارات لمواجهتها , ويسعى باستمرار أهل الاختصاص من التربويين والمهتمين بإيجاد الأساليب التربوية الناجحة للتعامل مع ما يحدث أو سيحدث مستقبلا .
ويبقى حجر الزاوية في صناعة أفراد صالحين نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم و أوطانهم،
وتتعدد الأساليب وتتنوع ويأتي من أهمها التربية بالقدوات والتربية بالحوار ( فبهداهم اقتده ) وخير القدوات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , وكان محورا ثابتا في صناعة أجيال المستقبل .
والتربية هي الحلقة الأهم في عيش حياة كريمة آمنة وفي عصرنا الحاضر, كان لزاما للقادة التربويين أن يكون لهم البصمة الحقة في التوجيه السليم للأفراد والمجتمعات والأمم , حيث قدمت أوراقا علمية في غاية الأهمية من المحاضرين والمحاضرات.
وتناول الدكتور أحمد سمير، التربية بالقصة وأثرها في التعديل السلوكي للأطفال ومن ثم تناولت الأستاذة منال بناني ورقتها، عن التربية بالحوار لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، تلتها الدكتورة أمل الانصاري، بعنوان التربية بالقدوة النبوية ,
كما استعرضت احلام السبيعي، دورتها وكانت عن الوعي التربوي، ومن ثم رحلة مع الدكتور
عثمان العصفور , وتحدث عن الإرشاد الذاتي نقطة تحول وختاما مع الدكتور
موسى مسعود بعنوان الحوار التربوي.
وأدار المؤتمر فى اليوم الثاني “لافي البلوي”
وبإشراف مؤسسة حضارة للمعارض والمؤتمرات
بالتعاون مع اتحاد الجامعات الدولي، وترأس اللجنة الإعلامية، حسن سويد.