كتب : بشير حافظ
قضت محكمة جنايات الزقازيق، بمعاقبة عامل بالإعدام شنقاً لقيامه بقتل أمام مسجد بطعنة بسلاح أبيض عدة طعنات خشية إفتضاح أمره لرؤيته له أثناء قيامه بسرقة مسكنه.
صدر الحكم، برئاسة المستشار محمد على عبد الرحيم وعضوية المستشارين هيثم محمود وأحمد حامد وإسلام مكاوى وأمانة سر أحمد رمزي.
ترجع وقائع القضية، إلى شهر مارس من العام الحالي، حيث تلقي اللواء مدير أمن الشرقية بلاغاً من أهالي قرية منشأة العباسة بمركز أبو حماد بعثورهم على جارهم الموظف بالمعاش 70 عاماً الذي يعمل أمام لمسجد القرية غارقا في دمائة وبه جرح طعني بالرقبة وأنهم لا يتهمون أحد لعدم وجود خلافات بين المجني علية وأفراد قريته.
وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، وبرئاسة الرائد محمد درويش رئيس مباحث أبوحماد، وتبين أن المجني عليه يعيش بمفرده لإقامة أسرته بمدينة السويس، وأنه يحظى بحب وإحترام الجميع وأن مرتكب الواقعة عامل ويرتبط بصلة قرابة معه، وأنه في ليلة الحادث تسلل إلى مسكنه لسرقة أمواله وعندما شعر به المجني عليه سارع بطعنة بسلاح أبيض خشية إفتضاح أمره وفر هارباً ، تم القبض عليه وإحالته للنيابة التي قدمته لمحكمة الجنايات وأصدرت حكمها المتقدم.