كتب : بشير حافظ
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وعشيقها الطالب الجامعي بالإعدام شنقًا لقيامهما بقتل زوجها بضربة بيد الهون على رأسه وطعنة عدة طعنات في جسده وإلقاء جثته وسط الهيش ليخلو لهما الجو.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد محمد الشهاوي وعضوية المستشارين فيصل عبد العاطي وعمر أحمد فتحي وأمانة سر أحمد رزق نباتة.
تعود أحداث القضية إلى شهر ابريل من العام الماضي، حيث تلقى اللواء مدير امن الشرقية بلاغًا من أهالي قرية الغفارية بمركز مشتول السوق بالعثور على جثة لشاب في العقد الرابع من عمرة بجوار الهيش الممتد داخل جسر الترعة وبه إصابات جسيمة.
فتوصلت تحريات المباحث إلى أن الجثة لعامل بإحدى الشركات وأن وراء الجريمة زوجته ربة المنزل 33 عامًا وعشيقها الطالب الجامعي بمعهد العبور 22 عامًا وانه توجد علاقة غير مشروعة بينهما وخشيًا من افتضاح أمرهما فعقدا العزم على التخلص منه ليخلو لهما الجو.
وفي يوم الحادث قامت الزوجة الخائنة بدس منوم لزوجها في كوب عصير وعقب استغراقه في النوم قاما بضربة «بيد الهون» وطعنة بمطواة عدة طعنات وعندما تأكدًا من موته قاما بحمل جثته على دراجة بخارية وإلقائها وسط الهيش.
تم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي قدمتهما لمحكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم