تحت تهديد الرسائل الصريحة للعشق الملتهب وفيديوهات الجنس ، والكذب والخداع ، ابتز خلق الله من أماكن شتى ، من قريب وبعيد ، امتلأت جيوبه بالدولارات ، حوالات بريدية بأسماء مختلفة ، تجمع كل متطفل ووضيع ولاهث خلف الشهرة من حوله ، أمدّ مشروعه اللبلابي ، بمفردات عمل جديدة ، تزيد من رقعة اتصالاته بالآخرين ، وعلى حد قول البعض : إنسف حمامك القديم ، استغني عن الكثير ممن كانوا لهم الفضل فى صعوده الجشع ، بخبراته النسوانية ، احتوى غيرهن ، فجديدهن أكثر مالا ، أجاد بحق الوقيعة وإشعال الغيرة بينهن .. رأى الناظر له من العين السحرية ، كل شئ ، تأكد من قذاراته ، ومن باب اتقي الشبهات ابتعد عنه ، حتى لا يقع في الحرام ، البعض أطلق عليه ( المخبر ) ، والبعض أطلق عليه ( الخرتيت ) ، الليل يعرفه والفيس بوك ، ورسائل الغرام الساخن ، وفيديوهات العاشقات ، اعتاد الوقيقة بين النساء اللاتي يبتزهن ، ظن كثيرهن أنه يعشقهن ، بعضهن أسرف في الانفاق عليه وعلى مشروعه الوهمي ، طمعا في شهرة زائفة ، هن لا يعرفون ما يدور في دهاليز نفسه ، هو يستطيع الآن شراء النفوس الضعيفه ، لخدمته .. فهل ينتصر المخبر على العين الساهرة ..!!