كتبت_ إسراء البدراوى
تعرض المنتخب الإسباني تحت قيادة لويس إنريكي، المدير الفنى للمنتخب الاسبانى، لهتافات استهجان من قبل الجماهير وانتقادات وسائل الإعلام، بعد التعادل سلبيا مع السويد ،ثم التعادل بهدف لمثله مع بولندا، في اشبيلية في أول مباراتين للفريق في البطولة.
حيث يرى انريكى أن منتقدي فريقه ليس لديهم ما يتحدثون بشأنه، بعد الفوز الكاسح على سلوفاكيا ،بخمسة أهداف دون رد، والتأهل إلى دور الستة عشر لكأس الأمم الأوروبية “يورو٢٠٢٠”
قال انريكى في المؤتمر الصحفي للمباراة “إنه شعور بالارتياح ليس فقط بالنسبة لي ،ولكن فيما يتعلق بقدراتنا على تحقيق نتائج مقنعة، من خلال طريقتنا المعهودة”.
أضاف “سنخوض الطريق خطوة بخطوة ، لقد تحدثت عن اعتقادي بشأن ما يمكننا تحقيقه، وتوقعاتنا كمنتخب وطني ولم أغير رأيي”.
استكمل حديثه “أعتقد أن الناس لديها الكثير من الشكاوى، لكني لا أعتقد أن هناك أي مجال للانتقادات اليوم”.
وأضاف “سنستعد لمباراة دور الستة عشر بقدر كبير من الثقة وننتظر يوم الاثنين بفارغ الصبر”.
وختم بالقول “سعداء بأن الجماهير واللاعبين عاشوا أوقاتا طيبة؛الآن حان وقت الاحتفال ولنرى إن كان بإمكاننا الذهاب بعيدا مرة أخرى”.
الجدير بالذكر أنه احتل المنتخب الإسباني المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، ليضرب موعدا مع كرواتيا بدور الستة عشر.
فنال المهاجم الفارو موراتا نصيبه من الانتقادات، بعد إهداره ضربة جزاء أمام سلوفاكيا، لكن الماتادور رد على هذه الانتقادات بتحقيق أكبر انتصار في البطولة القارية حتى الآن.
وعادل المنتخب الإسباني أكبر انتصار في تاريخ كأس الأمم الأوروبية وأصبح خامس فريق في تاريخ البطولة يحقق الفوز بخمسة أهداف بعد فرنسا والدنمارك في ١٩٨٤وهولندا في ٢٠٠٠ والسويد في ٢٠٠٤.