كتبت – حسناء منصور
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية بباريس، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض “عاشور” نماذج التعاون الناجحة بين البلدين، التي تعكس أواصر الصداقة بينهما، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية في استحداث برامج وتخصصات جديدة تتطلبها سوق العمل.
قال وزير التعليم العالي أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السُمعة والمكانة الدولية المُتميزة، للإستفادة من خبراتها في توفير برامج دراسية ذات جودة عالمية.
وأوضح الوزير نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية، موضحًا أن الهدف من إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر هو تطوير نوعية التعليم مع الإستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادل العلوم والمعرفة وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب في الخارج.
بالإضافة إلى منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي والحصول أيضًا على شهادات دولية من الجامعة الأم، وكذلك المُساهمة في جذب الطلاب الوافدين من الدول المُحيطة للإستفادة من توافر فُرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع بجمهورية مصر العربية.
واستعرض الوزير رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول تطوير التعليم الجامعي، والخطة القومية للتعليم العالي والبحث العلمي، وما تم تنفيذه حتى الآن علي أرض الواقع والخطط المستقبلية.
عرض “عاشور” رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في محور تدويل التعليم العالي من حيث التعاون مع الجامعات الأجنبية والشراكة في منح درجات علمية مشتركة أو مزدوجة وإنشاء فروع لجامعات أجنبية.
وناقش الإجتماع آليات التعاون في إنشاء وتمويل أفرع للجامعات الفرنسية بالقاهرة، وأعرب رؤساء الجامعات الفرنسية بباريس “بانثيون أساس، بانثيون السوربون، باريس دوفين، السوربون الجديدة باريس، السوربون بشمال باريس، المدرسة العليا للطرق والكباري” عن سعادتهم بهذا اللقاء.
جاء ذلك بحضور السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية بباريس، والدكتور محمد حمزة القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتور نور السبكي المستشار الثقافي بفرنسا، وعدد من الأساتذة المصريين بالجامعات الفرنسية، وذلك بمقر السفارة المصرية بباريس.