كتب - رضا أحمد
مأساة إنسانية يعانيها الشعب الأوكراني بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ما دفع طفل أوكراني صغير أن يقطع بمفرده مسافة 1500 كليو مترا حتي وصل من اوكرانيا الي سلوفاكيا، بعدما اضطرت عائلته لتركه يهرب وحيدا خوفا من القصف الروسي علي أوكرانيا.
لتظهر والدته شاكره وممتنه للذين أنقذوا حياه طفلها قائله “بلدتي توجد فيها محطه نووية والروس يطلقون النار عليها، ولم استطع ترك والدتي فهي لا تستطيع التحرك بمفردها.
وأفادت الشرطة السلوفاكية عبر صفحتها في فيس بوك بأنها استقبلت على الحدود مع أوكرانيا، الطفل صاحب ال11 عاماً قادماً من مدينة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، وهو يحمل فقط كيساً بلاستيكياً وجواز سفر.
وأشارت إلى أن الطفل جاء بمفرده لأن والديه كان عليهما البقاء في أوكرانيا، وليس لديه سوى رقم هاتف مكتوب على يده، واصفةً إياه بـ“البطل الحقيقي”، إذ إنه كان مبتسماً ولم يذرف الدموع عند وصوله.
وأضافت، أنه “بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنوا من الاتصال بأقاربه الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد”.