كتب : بشير حافظ
عثر عدد من أهالي قرية ميت حمل، ببلبيس ، على جثة لشاب، مقتولًا وموثق اليدين في مصرف القرية، وذلك بعد 13 يومًا على إختفائه.
البداية عندما تلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء عمرو رؤوف ، يفيد ورود بلاغاً من مستشفى بلبيس المركزي بوصول جثة شاب، يدعى مجدي إبراهيم السعدوني يبلغ 35 سنة، ومقيم بقرية ميت حمل.
وتبين أن أهل المجني عليه تقدموا ببلاغ بغيابه منذ أكثر من 13 يوماً ، وعثر على الجثة بإحدى المصارف على يد أهالي القرية، وتم إبلاغ الأحهزة الأمنية.
وأثبتت معاينة الجثة إلى وجود شبهة جنائية، وأنها موثقة باليدين، وقال أحد الأقارب للمجني عليه أنه كان يعمل بمصنع ستائر بالعاشر من رمضان وبعدها ترك المصنع وإشترى تروسيكل وقام بالعمل في جمع الكراتين وخردة وبعد غيابه الـ 13 يوماً تم العثور عليه من قبل أهالي القرية.
وتم التحفظ على الجثة لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، وجاري البحث عن الجناة من قبل رجال المباحث وتتبع خط سيره من وقت غيابه حتي العثور علي جثته.