أستنكرت مؤسسة ” بنت مصر للأيتام” ، فى بيان لها اليوم، الهجمة الشرسة التى تتعرض لها من قبل بعض الحركات الغير مسؤلة مثل شبكة ” الدفاع عن الأطفال” وحملة ” أطفال مفقودين”، للنيل من سمعة المؤسسة، والتى تستهدف التشهير بالمؤسسة لأغراض خاصة وخلافات شخصية مع بعض الشخصيات من القائمين على هذه الحملات والشبكات، دون التحقق من صحة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الإجتماعى من قبل عدد قليل من طالبات إحدى مدارس الإرساليات فى مصر الجديدة.
وأكدت الدكتورة عصمت الميرغنى، مؤسس و رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “بنت مصر للأيتام” أن القائمين على إدارة المدرسة من كهنة وأباء وراهبات قاموا باصطحاب الفتيات التى ترعاهم المؤسسة، فى جولة حرة داخل أروقة مؤسسة بنت مصر للأيتام، من أجل الوقوف على حقيقة ما تم نشره من قبل طالبات المدرسة، وتأكدوا تمام التأكد من عدم صحة الأخبار المتداولة من قبل طالبات المدرسة وتجنيهم على أطفالها وجهازها الوظيفى ونشر أخبار كاذبة، لافتة إلى أن شبكة الدفاع عن الأطفال وحملة أطفال مفقودين،ليسوا ذو صفة قانونية أو رسمية.
كما شددت الدكتورة عصمت الميرغنى، أن يجرى الأن تحقيق موسع مع المتسببين فى الأضرار النفسية والمعنوية والتعدى بالتشهير على المؤسسة ورئيسة مجلس أمنائها، قائلة ” أدعو كل أهل الخير لزيارة المؤسسة فى أى وقت ليقفوا على حقيقة الأوضاع والتأكد من عدم صحة ما تم نشره مؤخرا”.