كتب/عصام البنا
أوضحت حركة وحدة الصف المصرى والعربى، فى بيان لها اليوم، أن ماقامت به الإدارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى، بإرجاع جزيرتى تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، خطوة جديدة على صعيد العلاقات المصرية السعودية، من شأنها أن تؤكد لجميع الدول العالم أن الدولة المصرية دولة الأمانة والشرف والحفاظ على العهود.
وأوضحت الحركة فى بيانها، أن الجيش المصرى الذى تربى رجاله على عقيدة الأرض والعرض لا يمكن أن يفرط فى أرض الوطن، ولن يسمح لأحد أن يشكك فى دوره الوطنى فى الحفاظ على أرض مصر الطاهرة.
وأوضح زين عصمت السادات، رئيس الحركة، إن الدولة المصرية وجيشها العظيم لم يكنا فى يوما ما محتلين أو معتدين على ممتلكات الغير، مشيرا إلى أن الجيش المصرى لا يمكن أن يفرط فى شبر واحد من الأراضى المصرية مهما كان الثمن، لأنه هو من ضحى بدمائه الذكية للحفاظ على كل زرة من رمال الوطن وبذل لأجلها كل غال ونفيس، وتابع قائلا ” هل معنى أن يأتمننى أخى على شئ ملكة أن أكون خائن ولا أرده له وأعتبر الأمانة ملك لى …هى حق عاد لأصحابه”.
وطالب السادات، المشككين فى الإدارة المصرية بتحرى الدقة والرجوع للخرائط الحقيقية والتقارير الجغرافية وكتب التاريخ، ومراجعة كتب الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل والمؤرخ الكبير جمال حمدان والدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولى للتحقق من صحة الموقف المصرى والإبتعاد عن تصريحات أعداء الوطن والمشككين فى وطنية الجيش المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى، من أجل دعم إستقرار الدولة.