كتبت : إسراء الشامى
أعاد مشهد حادث قطارى سوهاج، الحديث عن الحوادث المتكررة للقطارات والتى تحدث بشكل مستمر رغم التحذيرات المستمرة واتجاه الحكومات المصرية إلى خطط تطوير ربما لم تنفذ بعد.
وقع حادث تصادم قطارين بمركز طهطا، بمحافظة سوهاج، واعلنت وزارة الصحة والسكان،عن وفاة 32مواطنا وإصابة 144 آخرين .
وأظهرت مقاطع فيديو، متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، خروج بعض عربات احد القطارين عن القطبان، واصطدم القطاران اثناء سيرهما بسرعة ليست عالية ما أدى إلى تدمير عربتين وانقلاب ثالثة.
ويشهد تاريخ مصر بصورة متكررة حوادث سكك حديد ومرور مأساوية راح ضحاياها آلاف من المصريين.
فى عام 2019،نشب حريق دخل محطة مصر، بعد اصطدم قطار فى رصيف اثناء دخول المحطة، وتسبب حادث الاصطدام فى اشتعال نيران هائلة داخل المحطة، ونتج عن الحادث وفاة اكثر من 20 مواطنا واصابة ما يقرب من 30شخص .
وفى عام 2013، يشهد هذا العام وجود العديد من الحوادث، ومنها تصادم قطار مع سيارتين ونتج عن الحادث وفاة اكثر من 27شخصا وجرح اكتر من 30مواطنا.
فى شهر أغسطس من نفس العام، وقع حادث تصادم بين قطارين، انتهى الحادث بمصرع 41شخصا بينما اصيب اكتر من 132بجروح.
وفى نفس العام، إصطدم قطار كان متجها إلى محافظة مطروح بسيارة ملاكى، وتسبب الحادث فى مصرع سائق السيارة الملاكى وإصابة شخصين آخرين.
وفى عام 2012، تصادم قطارين في محافظة الفيوم، وقتل فى الحادث اربعة مواطنين وجرح العشرات، وكان التصادم بين قطار متجه إلى الإسكندرية وآخر إلى الفيوم.
وفى عام 2009، تصادم قطارين فى مدينة العياط وقتل فى الحادث نحو 30شخصا، وكان الحادث وقع عندما تعطل القطار الأول وجاء الثانى ليصطدم به من الخلف وهو متوقف، وادى إلى إنقلاب أربع عربات من القطار الأول.
وفى عام 2006، اصطدم قطارين احدهما متجه من مدينة المنصورة إلى القاهرة، والاخر من مدينة بنها على الاتجاه ذاته ونتج عن هذا الحادث وفاة 80شخصا وإصابة اكتر من 163مصابا.
وفى عام 1998، إصطدم قطار بالقرب من محافظه الإسكندرية بمصيدة اسمنتية ضخمة، ما ادى إلى اندفاعها نحو المتواجدين بالقرب من المكان، وخروج القطار نحو سوق مزدحمة بالبائعين المتجولين، ونتج عن الحادث مقتل 50شخصا،وإصابة اكتر من 80معظمهم ممن كانوا في السوق او من الذين اصطدمت بهم المصيدة الأسمنتية.
وفى عام 1995، حادث تصادم بين قطار بمؤخرة قطار آخر، ونتج عن الحادث مقتل 70راكبا بينما اصيب مئات آخرون، واكدت التحقيقات وقتها ان المسؤولية تقع على سائق القطار الذى تجاوز السرعة المسموح بيها.