كتبت تحية محمد
مهما كان عمر أولادك فهم يخشون ويخافون من دخول المدرسة، ومن بدء الدراسة أو العودة إلى المدرسة. لذلك على الآباء دور كبير في التخفيف من حالة القلق ومساعدة الأطفال في الاستعداد للدراسة.
عليك بأن تحول الدراسة من فكرة مملة إلى فكرة ممتعه يحبها الأطفال ،يتطلب الأمر التقرب إلى الطفل و الحديث معه، يحفزه على العودة إلى المدرسة.
الإحتفال ببداية العام الدراسي الجديد،إذا احتفلت باليوم الأول من المدرسة ، فسيرى أطفالك أن العودة إلى المدرسة هي مناسبة مبهجة، يمكنك ترتيب حفلة لطفلك برفقة أصدقائه حتى وإن كانت بسيطة ومحدودة.
العودة إلى جدول النوم المدرسي ، هو أول خطوة لأن الأطفال خلال الإجازة يتحول روتين نومهم تماما، لن يحدث هذا في يوم، بينما عليك البدء قبل أسابيع قليلة من الدراسة ، اجعلي طفلك يعتاد على الذهاب إلى الفراش مبكرا.
يعد إعداد روتين ثابت أمرا مهما للأطفال ،شاركيه في الواجبات المنزلية واللعب وتنظيف أسنانهم والاستحمام والقراءة قبل النوم.
تشجيع الاعتماد على النفس،يجب على الطفل أن يقوم ببعض العادات معتمدا على نفسه، مثل اختيار وتنظيم اللوازم المدرسية والملابس الجديدة.
بشكل عام إذا كان عمر طفلك مناسب يجب أن تساعديه على بعض الاستقلالية ،من خلال المشاركة في الأعمال المنزلية مثل إفراغ غسالة الأطباق أو إعداد وجبات الغداء.
اختاري حقيبة الظهر المناسبة،يمكن أن تؤدي حقائب الظهر الثقيلة جدا أو التي يتم ارتداؤها بشكل غير صحيح ،إلى إجهاد العضلات والصداع وآلام الرقبة ،حاولي اختيار حقيبة ظهر مصنوعة من قماش قوي وخفيف الوزن ،مع أحزمة عريضة مبطنة تدعم أكتاف طفلك.
راجعي قواعد السلامة أخبري طفلك أن عليه النظر في كلا الاتجاهين قبل عبور الشارع ، واتخاذ نفس الطريق كل يوم إذا كانوا يسيرون ، والتعرف على قواعد عبور المشاة ، والحذر في التحدث مع الغرباء.
أشرك أطفالك في اختيار وإعداد وجبات غداء ووجبات خفيفة صحية ، ساعديهم في العثور على الأنشطة البدنية التي يستمتعون بها،أصطحبيهم للتسوق لشراء وجبات خفيفة صحية وعناصر غداء.
العودة إلى المدرسة هي فرصة مثالية لإعادة تحديد حدود الوقت أمام الهاتف أو التلفاز.، ضعي روتين يحد من الوقت الذي يستغرقه الطفل أمام الهاتف أو التلفاز ،وذلك لتحسين التركيز و تعويدهم على استغلال الوقت على نحو أفضل.
طمني طفلك أن الشعور بالتوتر أمر طبيعي ، يمكنك مساعدة طفلك على التعامل مع هذه المشاعر من خلال السماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم ،علمي طفلك أن يتنفس بعمق.