كتبت – سماح محمد سليم
مع بداية العام الدراسي، قد لا يشعر طفلك بالسعادة عند اقتراب عودته إلى المدرسة ، والسبب أنه تعرض للتنمر في السنوات الدراسية السابقة.
•أسباب التنمر المدرسي
الفوارق الطبقية بين التلاميذ، العيوب الخلقية، المشاكل الأسرية، تأثر الأطفال بما يشاهدونه على مواقع الأنترنت والأفلام وفي الحياة العامة، مثل وجود الفتوة في المسلسلات.
•دور الأم في حماية أطفالها من ظاهرة التنمر
علمي طفلك أن يكون قويا في مواجهة التنمر، عدم المبالغة في إعطاء المصروف للطفل كي لا يشعر الزملاء بالغيرة منه،
عدم المبالغة في تقديم المأكولات والحلوى كي لا يشعر الزملاء بالنقص ويعتدون عليه،
تنمية روح التواضع في نفس طفلك مهما نشأ مدللا ومرفها،
عدم تعويد الطفل على الانتقام بل ربيه على التسامح وعلمه أن يقف أمام التنمر ولا يسمح بالتمادي فيه منذ البداية،
علمي طفلك ألا يظهر ردود أفعال عاطفية، سواء كانت مشاعر غضب، خوف أو حزن،
علميه الصلابة والتصرف بثقة، فكلما أبدى ثقة بنفسه، توقف التنمر،
تعويد الطفل على عدم تقبل الإهانة وعدم إهانة الآخرين في نفس الوقت،
ويكون ذلك بالخروج للحياة العامة والتعامل مع كل فئات الناس، فالطفل المنطوي يتعرض للتنمر أكثر.
•دور المدرسة في السيطرة على التنمر
الاعتراف بوجود المشكلة في بداية الأمر.
تحديد السبب الأساسي في ظهور مشكلة التنمر عند الطلاب.
استشارة أحد المتخصصين، أو أحد المحيطين بحياة هذا الطفل.
معرفة الصعوبات الأساسية التي تؤدي إلى ظهور هذا التصرف العدواني الذي يظهر في مجموعة من الطلاب.
التحدث مع الطالب المتنمر بشكل عقلاني ومنطقي، ومحاولة توضيح الصورة له وجعله يشعر بما يشعر به الطالب الذي وقع عليه التنمر من أجل التعاطف معه.
التوضيح الكامل لخطورة هذه الظاهرة، وتوضيح العواقب التي قد تظهر على الآخرين بسبب تعرضهم للتنمر.
لا يجب أن يطلق على هذا الطفل اسم متنمر أو معتدي أمام أصدقائه لأن هذا الأمر من الممكن أن يزيد من تصرفاته العدوانية.